
طنجاوي
في حوار مثير مع موقع “تل كيل” كشف الباحث والمفكر، محمد اجبرون، المستقيل حديثا من حزب العدالة والتنمية، أن المملكة المغربية في عهد الملك محمد السادس، عملت بجد للتخلص من إعاقتها الدينية، وعملت أيضا على تأطير الممارسة السياسية والتشريعية للدولة تأطيرا دينيا وفقهيا.
وأضاف جبرون حجم الإنجاز والاستثمار في الحقل الديني مؤسساتيا وماليا وقانونيا في العهد الجديد غير مسبوق، واستطرد جبرون في حواه قائلا:” كتبت دراسة نشرتها مكتبة الإسكندرية سنة 2011 حول هذا الموضوع من أهم خلاصتها: إذا كانت المملكة قد تغيرت في علاقتها بالمجال الديني واستوعبت وتجاوبت بطريقة غير مباشرة مع كثير من مطالب الإسلاميين، فعلى الإسلاميين أن يتغيروا تبعا لهذا، وللأسف شيء من هذا لم يحصل، لا زال الإسلاميون المغاربة لم يأخذوا بعين الاعتبار وبالإيجابية المطلوبة ما تحقق على هذا الصعيد، الذي يعتبر مطلوبهم بالأصالة، فما ذا كان يطلب الإسلاميون على صعيد الدولة أكثر مما فعله جلالة الملك في هذا المجال؟ ولن أبالغ إذا قلت، لم يكن متاحا لهم تحقيق هذا الإنجاز، ولو بثورة.