
طنجاوي
قضت الغرفة الابتدائية لجنايات سلا، المختصة في جرائم الإرهاب، ظهر يومه الخميس، على مرتضى إعمراشن، أحد قادة “حراك الحسيمة” بخمس سنوات سجنا نافذا، مع تفعيل مسطرة اعتقاله من داخل قاعة المحكمة وإيداعه بسجن الزاكي بسلا، وذلك بعد تورطه في تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بأفعال تكون جرئم إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي .
وكان إعمراشن قد تم تمتيعه قبل بضع أشهر بالسراح المؤقت لأجل تشييع جنازة والده، الذي وافته المنية عندما كان معتقلا بسجن الزاكي، على ذمة التحقيق في الجرائم المنسوبة إليه.
اعتقال إعمراشن من داخل قاعة المحكمة، يؤكد أن القضاء المغربي بقدر تعاطيه مع الحالات الإنسانية بما تقتضيه من تدابير وقرارات تراعى فيها الظروف الإنسانية للسجين، بقدر حرصه الشديد على إعمال القانون في حق المذنبين، والتعامل معهم على قدم المساواة.