
طنجاوي
سجل المراقبون باندهاش كبير الإقصاء الغير مبرر لمسؤولي مدينة طنجة من المشاركة الفعلية في أشغال الندوة الدولية التي احتضنتها المدينة يومه الخميس حول الانعكاسات الإيجابية لمشروع القطار الفائق السرعة “TGV“، والذي تميز بحضور وزير النقل محمد نجيب بوليف، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديد، ربيع الخليع، والعديد من الشخصيات الوطنية والدولية المهتمة بهذا المجال.
فخلال الجلسة الافتتاحية وأمام استغراب الجميع لم يتم منح عمدة المدينة، الأستاذ البشير العبدلاوي، الكلمة للترحيب بالضيوف، ونقل رؤية مدينة طنجة من هذا المشروع الملكي الضخم، وما يحمله من إيجابيات للمدينة وللمغرب، والحال وأن البشير العبدلاوي يمثل ساكنة طنجة التي تحتضن هذا اللقاء الدولي الهام، في موقف ينم عن عدم احترام وتقدير منظمي اللقاء لهاته المدينة، التي صارت اليوم قاطرة الاقتصاد الوطني.
أكثر من ذلك فإن هذا اللقاء الدولي شهد تنظيم العديد من الورشات لمناقشة الانعكاسات الإيجابية لهذا المشروع، ومرة أخرى لم يكن لطنجة أي حضور فيها، حيث كان من الأولى أن يقدم مجلس مدينة طنجة ورقة بأحد هاته الورشات، وكأن طنجة لا تتوفر على مسؤولين ونخب مؤهلة للمساهمة في نقاش حول مشروع تحتضنه مدينتهم.