أخبار سياسية

الزفزافي.. “الزعيم” المخادع..

الثلاثاء 30 مايو 2017 - 18:36

الزفزافي..  “الزعيم” المخادع..

طنجاوي

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا توثق الجانب الخفي من حياة ناصر الزفزافي، الذي نصب نفسه “قائدا” لحراك الحسيمة، والتي هي على النقيض تماما من الصورة التي كان يجتهد لإظهارها أمام ساكنة أبناء الريف.

الزفزافي الذي كان حريصا على الظهور بمظهر التقي الورع المتدين، وكان يستعين بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتهييج الجماهير، بل بلغت به الجرأة حد التهجم على بيت الله، وإنزال خطيب من على المنبر متباهيا بغيرته الدينية،  هو نفسه الذي كان يعيش الليالي الحمراء، حيث تظهر الصور الكثيرة التي تم تداولها على نطاق واسع تعاطيه لشرب الخمرة، وولعه الشديد ب “القصاير” مع الشيخات، وهي الممارسات التي تؤكد أن “الزفزافي” كان يستعمل “غيرته” الدين فقط وسيلة لتنفيذ أجندته التخريبية، ولاستمالة عقول الشباب.

الزفزافي الذي لم يكن يترك أي فرصة دون التأكيد على أنه إبن الشعب، وأنه شاب يعاني البطالة والفقر، ومحروم من أبسط شروط العيش الكريم كسائر شباب الحسيمة، هو نفسه الذي كان يخرج رفقة أقرانه للترفيه والمتعة في عرض البحر على ظهر يخت فاخر، مما يطرح سؤالا عريضا حول من أين له بكل هاته الإمكانيات المالية، التي تسمح له بهذا المستوى الراقي من العيش، وإذا لم يكن يتوفر على الإمكانيات المالية، من حق أبناء الحسيمة ومن حق المغاربة أن يعرفوا من كان يتكلف بدفع فاتورة حياة الترف التي كان يعيشها “قائد” حراك الريف.

لقد ظهرت حقيقة “الزفزافي”، الذي نجح في خداع ساكنة الحسيمة كل هاته المدة عبر رسم صورة مزيفة عنه، واليوم بعد انكشاف حقيقيته من حق الجميع أن يطالبه بالكشف عن كل الحقائق المتعلقة ب”حراك” الريف، ومن كان يدفع الفاتورة؟، ولأية أهداف ولحساب من؟؟..