الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي
فتحت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، تحقيقا معمقا في قضية اعتداء على قائد قيادة خميس أنجرة، إذ يتهم من خلالها أشخاص من المنطقة، ينتمون لأسرة واحدة، بالاعتداء عليه، وتخريب سيارة المصلحة، وإهانته خلال قيامه بعمله.
شكاية القائد تؤكد أنه تعرض لاعتداء بمكتبه، من طرف أحد أفراد أسرة المسمى “مصطفى”، وان المشتكى به دخل المكتب دون إذن، وانه تسبب في فوضى عارمة بالمقاطعة، مما دفعه لاستدعاء عناصر القوات المساعدة لإخراجه.
وبحسب ذات الشكاية، فإن المشتكى به اعترض طريق القائد خلال خروجه من عمله، وقام برفقة افراد من أسرته، بالاعتداء عليه وعلى سيارة المصلحة.
غير أن ما أورده القائد في شكايته، لم تشر إليه عناصر الدرك في محضر الإحالة على وكيل الملك، بل إنه يفند ما جاءت به شكاية القائد،إذ يشير المحضر إلى أن السيارة لم يصبها اي اذى، وأن من كان مصابا هو المشتكى به.
واستمعت عناصر الدرك الملكي إلى عدد من الشهود الذي حضروا الواقعة إذ نفى جلهم ادعاءات القائد في شكايته، من بينهم سكان المنطقة.
وأكد كل الشهود في تصريحاتهم، أن المشتكى به دخل مكتب القائد بإذن مسبق، ليشتكي حرمانه من حق الحصول على وثائق إدارية، قبل أن يطرده القائد، كما أكدوا أن المعني غادر المقاطعة، بهدوء ودون تكسير او اعتداء.
وبخصوص واقعة السيارة واعتراض سبيلها، أوضح شهود عيان، بما فيهم موظف كان برفقة القائد في ذات السيارة، أن السيارة لم تتعرض لأذى، ولم يعترض طريقها المشتكى بهم، بل أن القائد هو من توقف عندما رأى مصطفى، لحظات بعد ما حدث بالمقاطعة، ونشب بينهما خلاف وصراخ، حيث تدخل بعض أفراد الأسرة لفض النزاع.