الإهانة.. أمانديس تمنع امحجور واليزيد من ولوج مقرها!.

طنجاوي

تعرض كل من محمد أمحجور، النائب الاول لعمدة طنجة، واليزيد أيناو رئيس قسم المداخيل بذات الجماعة، لموقف محرج مطبوع بالإهانة، وذلك عندما تم منعهما من الولوج الى المقر الرئيسي لشركة امانديس، المفرض لها تدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء وتطهير السائل.

وحسب مصادر متطابقة، فإن المعنيين بالأمر كانا بصدد الولوج إلى مقر الشركة الفرنسية، قبل أن يوقهما الحارس، الذي طالبهما بالإدلاء ببطاقتيهما الوطنية، والكشف عن سبب الزيارة و تحديد هوية المسؤول الذي سيتوجهان إليه، الأمر الذي أصاب امحجور بالذهول، وهو غير مصدق لما يحدث، خاصة وانه المخاطب الرئيسي للشركة باسم جماعة طنجة، والمكلف بمتابعة امانديس. وعلى الرغم من الاحتجاج الذي أبداه اليزيد ايناو على هذا التصرف المهين، فإن الحارس تشبث بموقفه الرافض لولوجهما من دون الاستجابة لما طلبه منهما، معللا ذلك بتنفيذه لتعليمات الادارة.

وأمام هاته الورطة اختار امحجور الانسحاب والعودة من حيث أتى، في حين واصل اليزيد احتجاجه إلى حين خروج إحدى المسؤولات بالشركة، التي اعتذرت له عما وقع، واصطحبته الى داخل مقر الشركة.

وحسب مصادر متطابقة فإن المعاملة التي لقيها نائب عمدة طنجة ما هي الا نسخة مصغرة من المعاناة اليومية للمواطنين مع امانديس، التي اتخذت هاته الإجراءات المشددة لمنع المواطنين من تقديم شكاياتهم الى مسؤولي الشركة، الأمر الذي يفضح زيف شعار التواصل الذي ترفعه امانديس منذ سنوات، والمصيبة أنه وعلى بعد أمتار قليلة، يسمح بالولوج إلى مبنى ولاية الجهة لجميع المواطنين دون أي تعقيدات .

وامام هذا العذاب الذي تمارسه أمانديس يوميا في حق المواطنين، والذي اكتوى بنيرانه الرجل القوي في جماعة طنجة، سننتظر من سي أمحجور ما الذي سيتخذه من قرارات لرفع هذا الظلم على المواطنين.