
طنجاوي
يتواصل أسبوع الغضب الذي يخوضه موظفات وموظفو المديرية الاقليمية للتربية والتكوين، في الفترة ما بين 17 و 27 يوليوز 2018، والذي يتضمن حمل الشارة طيلة أوقات العمل، وتنظيم ثلاث وقفات احتجاجية، وذلك للرد على تنصل المديرة الإقليمية من الإلتزام بمخرجات ما تم الاتفاق عليه في اجتماع انعقد يوم 29 يونيو المنصرم.
وهكذا سيتم تنظيم وقفتين احتجاجيتين بمدخل المديرية، الأولى يومه الإثنين 23 يوليوز الجاري، والثانية يوم الخميس المقبل، وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، فإن مسلسل الاحتجاجات سيتواصل طيلة شهر شتنبر المقبل، وفف بلاغ صادر عن جمعية موظفات وموظفي المديرية الإقليمية.
ونوهت الجمعية بالتدخل الإيجابي لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الذي فوض أعتمادات إضافية للمديرية الإقليمية لتغطية تعويضات الموظفات والموظفين، لكن المديرية الإقليمية متشبثة بإغلاق باب الحوار، والتي ترفض إلى حدود الساعة تقديم أي ضمانات حول جدية تنفيذها لما تم الاتفاق عليه.
ومن شأن استمرار هذا الاحتقان، أن يربك التحضيرات الإدارية واللوجستيكية للموسم الدارسي المقبل، مما ستكون له انعكاسات وخيمة على المنظومة التعليمية بعمالة طنجة ـ أصيلة، الأمر الذي يفرض على الوزير أمزازي التدخل العاجل لنزع فتيل الاحتجاجات، ووضع حد لتعنت هاته المسؤولة.