
طنجاوي
يشن المئات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة انتقادات لاذعة على قياديين و مسؤولين بحزب العدالة والتنمية بسبب تداعيات قضية فرض “الصابو”، المرتبط بعقد تدبير مرفق ركن السيارات، الذي بموجبه فوضت جماعة طنجة تدبير هذا المرفق لشركة “صوماجيك باكينغ”، محملين لهم مسؤولية إطلاق يد الشركة، وشرعنة خروقاتها المتعمدة للقانون، والتغاضي عن رعونة مستخدمي الشركة وأطرها.
ووجد البرلماني محمد خيي، والكاتب الإقليمي نفسه تحت قصف عنيف، بسبب ما اعتبره مناهضو “الصابو” تجاهلا منه لمعاناة ساكنة طنجة مع تسلط وجبروت اطر ومستخدمي “صوماجيك باركينغ”، وبسبب صمته عن الخرق الخطير للقانون من طرف هاته الشركة، بتزكية من جماعة طنجة التي يمسك فيها حزبه بمقاليد تدبير شؤونها، والمصيبة أن محمد خيي عضو المجموعة الفيسبوكية المناهضة للصابو، والتي بلغ عدد منخرطيها 32500 عضو.
وعلقت إحدى النشاطات على موقف خيي قائلة:
“و يوجد أيضا في المجموعة بقايا من المحسوبين على حزب غدر بمن ساندوه و أوصلوه … دورهم محاولة إقناعنا باللي العمدة مسكين ما عاندو ما يدير، عاندو إكراهات.
وكايين البركاكة و الوصوليون.
وكايين واحد النمودج زوين ،بيننا…
كايين برلماني عن مدينة طنجة، نعم في المجموعة،برلماني، ديكور ، “صنم”….يكتب في حائطه عشية و ضحاها ،يكتب عن المبادئ،عن الديمقراطية، عن الصراع، والأزليات ضد الحزب الذي يسميه المعلوم.
يطرح جميع الأنواع ديال الأسئلة السياسية في البرلمان، إلا هاد الموضوع ،فهو طابو ،”لن يٌبَرزِط رأسه”.
أما عن الشركة المتغولة في طنجة ، فهو بالع العظم. هذا الموضوع لا يدخل في أجندته لأنه يتعارض و أهدافه، حيث متفاهمين هو ما يشدٌّو فومهم كاملين.
ربما ينتظر الأخ البرلماني إقتراب الحملة الانتخابية، و يلبس ثياب الحملة، ثياب الدراويش ،وإقناع ولاد الناس ، وطيبوبة الصحابة رضي الله عنهم ،لإقناعنا بالتصويت له … حينها، لن يدخر جهدا للدفاع عنا ، و عن المدينة التي ينوب عنها …
و الله الذي لا رب سواه ،لا خديتو شي صوت ،على الأقل من هاته المجموعة اللي غادا و كا تكبر .”.