مجتمع

شلل شبه تام في محطة الحافلات طنجة والمواطن أكبر متضرر

الجمعة 28 سبتمبر 2018 - 09:14

شلل شبه تام في محطة الحافلات طنجة والمواطن أكبر متضرر

طنجاوي – عبد الله الغول
أمام تواصل إضراب أرباب الحافلات منذ أربعة أيام بطنجة، يجد المواطنون أنفسهم مضطرين الى التوجه الى سيارات الأجرة أو “الطاكسيات” التي اتخذت من الأمر فرصة للزيادة في تعرفتها المعتادة، كما وجد محترفو النقل السري ضالتهم في هاته الازمة، فمصائب قوم عند قوم فوائد.
ومع استمرار الشلل بالمحطة الطرقية لطنجة، لا يجد بعض الطلبة اللذين يدرسون بأحد روافد جامعة عبد المالك السعدي بتطوان و مرتيل مناصا من اللجوء الى سيارات الأجرة التي تبلغ تعرفتها في الأيام العادية تلاثين درهما، لكن وفي ظل هاته الظروف، يلجأ بعض السائقين الفرصة للرفع من التسعيرة لتصل الى 40 او 50 درهما، امام مرأى وميمع من السلطات المختصة، التي لم تحرك ساكنا إزاء ما يجري.
يذكر أنه بعد فشل حوار أرباب الحافلات مع كتابة الدولة المكلفة بالنقل، قرر المهنيون شن إضراب عام لا محدود بجل المحطات الطرقية على امتداد التراب الوطني، حتى يتم تلبية طلباتهم، والتي تتجلى في إشراكهم في اتخاذ القرارات التي تهم قطاع نقل الحافلات، وكذا الالتفات الى الكم الهائل من المشاكل التي تهم قطاع نقل الأشخاص.