
طنجاوي – عبد الله الغول
فضيحة من العيار الثقيل تفجرت بمدينة أصيلة قبل يومين، عندما فوجئ ساكنة المدينة بأبواب المستشفى المحلي موصدة في وجه المرضى، واكتسى الامر طابع الخطورة، عندما قدمت إحدى الحالات في وضعية حرجة و خطيرة، ليتفاجا مرافقو المريضة بباب المستشفى مغلقا بداعي أنه لا يوجد طبيب لمعاينة المرضى، الأمر الذي جعل أب المريضة يصرخ و الدموع تغالبه خوفا على حياة فلدة كبده.
وانتشر فيديو صوره أب الفتاة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، والذي شاركه العديد من الناشطين بالمدينة على صفحاتهم، حيث يظهر مقطع الفيديو باب المستشفى وهو موصد في وجه المرضى. كما أوضح مصور الفيديو أن عنصر الأمن الخاص بالمستشفى أخبره أن طبيب المستعجلات غير موجود.
خطورة النازلة تتطلب فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤولية ومعاقبة كل من ثبت تورطه او تقصيره. كما يتعين على كل من المسؤولين كل حسب اختصاصه (سلطة، رىيس الجماعة، الوزارة الوصية)، تحمل مسؤولياتهم، والتدخل لانصاف ساكنة اصيلة الذين يتجاوز عددهم 30 ألف نسمة من تسيب القائمين على المستشفى الوحيد بالمدينة.