
طنجاوي
يسابق منعش عقاري بطنجة، يمتلك شركة عائلية، الزمن لتفادي انفجار فضيحة عقارية، ستزلزل مدينة طنجة. وللحيلولة دون وصولها للقضاء.
المعطيات التي حصل عليها موقع “طنجاوي”، تؤكد ان هذا المنعش العقاري حصل في ظروف مشبوهة وغامضة على قرار تقسيم صادر عن جماعة طنجة، لبقعة مخصصة كمنطقة خضراء ضمن مشروعه (تجزئة سكنية لفيلات في قلب مدينة طنجة)، الى عدة قطع ارضية، وقام ببيعها بعشرات الملايين من الدراهم على أساس أنها مخصصة لبناء فيلات.
الفضيحة انفجرت عندما اكتشف الذين اقتنوا هاته البقع انهم ذهبوا ضحية تدليس هذا المنعش، حيث تبين لهم انه يستحيل الحصول على رخص البناء لان المنطقة مخصصة في تصميم التهيئة كمنطقة خضراء.
وحسب مصادر موثوقة، فإن هذا المنعش العقاري وعندما وجد نفسه مهددا بجرجرته في المحاكم، وخوفا من انكشاف شركائه في الجريمة، شرع في التفاوض مع بعض ضحاياه، حيث أبرم معهم اتفاقيات صلح لتسوية الموضوع وديا، تتضمن آجالا لرد المبالغ التي توصل بها، ومنهم من اتفق معهم على تمليكهم عقارات على سبيل المعاوضة.
ولم تستبعد المصادر ان تفشل محاولات طي الفضيحة بالنظر للمبالغ الضخمة التي بات هذا المنعش العقاري مطالبا بأرجاعها الى ضحاياه، والتي تفوق 3 ملايير سنتيم. وهو السيناريو الذي يرعبه كثيرا خصوصا وانه سبجر معه شركاءه الذين تواطأوا معه وسلموه قرار التقسيم.