خيي يلتحق بقافلة “الراكبين سياسيا” على ملف حدائق المندوبية

طنجاوي

راسل محمد خيي البرلماني القيادي بحزب العدالة والتنمية، وزير الثقافة من أجل حثه على تسريع الاجراءات لتسجيل معلمة حدائق المندوبية بطنجة ضمن التراث الوطني، من أجل تأمين تدخل الوزارة المعنية وفق القوانين الجاري بها العمل للمساهمة في حماية الحدائق وتأهليها.
وبرر خيي طلبه بكون مشروع إحداث مرآب تحت أرضي، ومنشآت لها علاقة بتنظيم السير والجولان، الذي يمكن أن يجهز على حدائق المندوبية على ما تشكله من وزن تاريخي وتراثي وثقافي”.
وبهاته الخطوة التي أقدم عليها القيادي النافذ بحزب العدالة والتنمية بطنجة، يكون قد التحق بقافلة الوجوه والهيئات التي قررت الركوب سياسيا على ملف حدائق المندوبية، واستغلاله لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية، وهي التهمة التي وجهتها بعض المؤسسات المقربة من حزب المصباح للهيئات السياسية التي وقعت بيان التنسيقية المحلية للدفاع عن هذا الفضاء. وينتظر المتتبعون ما إذا كان مناهضو “الركوب السياسي” على قضية حدائق المندوبية سبمتلكون ما يكفي من الجرأة لإصدار  بيان يهاجمون فيه مبادرة خيي لانها تحمل في طياتها تحريضا على “الصدام مع المؤسسات”، وتروم “منح الشرعية للمحتجين”، خاصة وأنها جاءت حتى اندلعت الاحتجاجات الرافضة للمشروع، بل إنه كات قد صادق عليه داخل مجلس المدينة؟!.
 أم أن  قادة الحزب العتيد هم من لهم الحق دون سواهم في إعلان الحرب او الدخول في هدنة مع المؤسسات متى أرادوا، ووفق ما يخدم مصالحهم الانتخابية؟!.
لقد هزلت حتى بدا من هزالها : كلاها و حتى سامها كل مفلس.