
طنجاوي
كشفت اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول باب سبتة أن حوالي 3500 امرأة و 200 قاصر يعملون في التهريب المعيشي عبر المعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة.
وأوضحت لجنة الخارجية والدفاع والوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، التي قدمت تقريرها أمس الثلاثاء (9 يوليوز)، بمجلس النواب، أن اللواتي النساء يمتهن التهريب المعيشي يشتغلن من يوم الاثنين إلى الخميس.
وقدر التقرير عدد السيارات التي تدخل المدينة بـ 1000 سيارة يوميا، من بينها سيارات لرجال الجمارك والأمن.
ونبه التقرير إلى الظروف التي وصفها بـ“اللاإنسانية” التي يعيشها ممتهنو التهريب المعيشي المغاربة الذين يلجون سبتة لنقل البضائع على ظهورهم في حزم يزيد وزنها عن وزنهم، كما يتعرضن النساء للتحرش والإهانة والاعتداءات الجسدية كما تغيب الشروط الصحية .
ودعت اللجنة البرلمانية التي زارت المعبر الحدودي عدة مرات شهري يوليوز ونونبر 2018، في تقريرها إلى تعيين المزيد من الموظفين المدربين على احترام حقوق الإنسان في المعبر الحدودي وتزويدهم بالمعدات التكنولوجية المتطورة لضمان سيولة ولوج العاملات والعمال لسبتة المحتلة.
كما أوصت بإجراء دراسة اجتماعية اقتصادية للوقوف على احتياجات الفئات الاجتماعية التي تمتهن التهريب المعيشي، من أجل تزويدهم بالبدائل المناسبة.