
طنجاوي – يوسف الحايك
انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما وصفوها بحالة الإهمال التي تعاني منها بعض النقاط بالمقبرة الإسلامية.
وانتشرت صورة عبر هذه المنصات تبين جانبا من الأزبال التي تراكمت بالقرب من أحد الأضرحة الموجودة بالمقبرة.
وقارن ناشرو الصورة بين الوضع بالمقبرة الاسلامية وبنظيراتها اليهودية والمسيحية.
الرد
في المقابل، رد حميد الدامون، نائب رئيس المجلس البلدي المكلف بملف التدبير المفوض للتطهير الصلب، على هذا الأمر بالتأكيد على أن المقبرتين اليهودية والمسيحية لا يدخل إليها أحد، ويتم فيها الدفن كل سنة أو سنتين تقريبا، بينما المقبرة الاسلامية تعرف يوميا ما بين 10 إلى 13 حالة دفن يوميا.
ونبه الدامون في تصريح لـ”طنجاوي” إلى انتشار مدمني المخدرات وهو ما يستحيل معه جمع النفايات.
وأكد المتحدث ذاته على أنه لو كانت بعض أهالي الموتى بالمقبرة تعمل على عملية صيانتها ولو بشكل دوري لا يكون هذا الوضع، بل أن حتى عملية التجيير هناك من يعول على الجماعة.
ووقف المتحدث ذاته على الفرق بين الجزء الذي يظهر في الصور والجزء الجنوبي من المقبرة، التي تعرف صيانة منتظمة من طرف أهالي المتوتى بالمقبرة.