
طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: محمد بولعيش
عاود العاملون بالمحطة الطرقية بطنجة، اليوم الأربعاء (30 أكتوبر)، الاحتجاج.
وحضرت الوقفة مجموعة من العمال ومرشدي الشبابيك.
وقال المحتجون إن هذه الوقفة جاءت احتجاحا على إقصائهم من الاستفادة من العمل بالمحطة الطرقية الجديدة وجعلهم “عرضة للتشرد والضياع بعد ترحيل المحطة الطرقية الحالية إلى منطقة الحرارين.
وجدد المحتجون التعبير مخاوفهم من تسويف العمدة وتلكؤه في التجارب مع مطالبهم، وتنفيذ وعوده بتسوية وضعيتهم القانونية داخل المحطة، غير أن تفويت تدبير شؤون المحطة الى شركة التنمية المحلية وتأجيل العمدة للإجتماع بهم اكثر من مرة، زاد من مخاوفهم على مستقبل ومصير صار مجهولا.
واعتبر المهنيون أن قرار إحداث المحطة الطرقية الجديدة وترحيل المحطة الحالية من وسط المدينة هو قرار ارتجالي، تتحمل تبعاته جماعة طنجة، باعتبار أن المكان غير ملائم يفتقر المرافق الضرورية.
وطالب المحتجون السلطات الولائية التجاوب مع مطالبهم، وإيجاد الحلول لوضعياتهم الاجتماعية الصعبة، معلنين استعدادهم للتصعيد في حالة تماطل المجلس والسلطة في الاستجابة لمطالبهم.
وأعلنت جماعة طنجة، أمس الثلاثاء (29 أكتوبر)، عن تاريخ افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بالطريق الدائري.
وحددت الجماعة يوم الجمعة (1 نونبر)، تاريخا لافتتاح المحطة.
وأكدت الجماعة عبر بوابتها الالكترونية على أنه ابتداء من هذا التاريخ ستغلق المحطة الطرقية الحالية الواقعة بساحة الجامعة العربية.