
طنجاوي – يوسف الحايك
يشتكي الأطباء الداخليون والمقيمون بطنجة من “ضعف التكوين العلمي في ظل تأخر افتتاح المستشفى الجامعي وكذا غياب التأطير الأكاديمي”.
وقالت جمعية الأطباء الداخليين، واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بطنجة في بيان إنهما تسجلان “بكل أسف تجاهلا واضحا من طرف الجهات المسؤولة في ما يخص توفير أبسط الحقوق التي يضمنها القانون من مسكن ومأكل”.
وشدد المصدر ذاته على أن “وضعية الأطباء الداخليين المادية لم تعد تتحمل أي تماطل، خصوصا في ظل التعويضات الهزيلة التي لا تليق بمهامنا، وكذا تأخر صرف مستحقات الفوج الثاني”.
ونبه إلى وجود “احتقان منذر داخل أوساط الأطباء الداخليين، حيث أن الوضعية وصلت لأوجها ولم تعد تتحمل أي تماطل أو غض طرف عن ملف الأطباء الداخليين أو الحط من كرامتهم”.
واستنكر الأطباء الداخليون والمقيمون بطنجة “طريقة التعامل مع ملفنا والتي تتسم بالمماطلة والتسويف”، داعين الجهات المسؤولة إلى “التفكير بجدية في تكويننا باعتبار جودته محددا رئيسيا لمستوى الصحة بالجهة، وكذا تسريع افتتاح المستشفى الجامعي”.
وطالبوا وزارة الصحة بتحمل مسؤوليتها وتوفير المأكل اللائقين باعتبارهما حقا مؤطرا بالمرسوم رقم 2.91.527، مع تمكينهم من خاصية الاختيار الحر للتخصص باعتباره أبسط مكسب بعد سنتين من العطاء والتضحية، ومراجعة التعويضات الهزيلة التي تقدم للأطباء الداخليين.