مصيبة.. رئيس جماعة سيدي اليماني ينصب نفسه حاكما بأمره!.

محمد العمراني
يبدو أن سي احمد بلقايد، رئيس جماعة سيدي اليماني/ دائرة أصيلة، لم يستوعب بعد الخطب الملكية التي تشدد على ضرورة انكباب المسؤولين على المشاكل الحقيقية للمواطنين، وإيجاد الحلول لها، والقطع مع أساليب التعسف وخرق القانون.

فسيادة الرئيس وعوض ان يوظف منصبه لخدمة الساكنة، وأن يكرس جهوده لتنمية تراب الجماعة التي يتحمل مسؤولية تدبير شؤونها، اختار أن يمارس أسلوب التهديد والتعسف والتحكم في رقاب الموظفين الذين لا يروقون لسيادته ولا يشملهم عطفه ورضاه.

الرئيس بلقايد حول مبنى الجماعة الى محمية خاصة به، حيث لا قانون الا ما يقرره، يعامل الموظفين كخدم لاحقوق لهم إلا ما يجود عليهم بها سيادته، ويا ويل لمن تجرأ ولم يقدم فروض الطاعة والانصياع.

هل تعلم مصالح وزارة الداخلية ان موظفي جماعة سيدي لا يحكمهم القانون المؤطر للوظيفة العمومية، حيث الرئيس يطبق قوانينه الخاصة، يصدر قرارات التوقيف متى شاء، ويقتطع الاجور متى شاء، لا مساطر ولا احترام للقوانين،(سنعود لاحقا للقرارات المتعسفة التي اتخذها في حق بعض ضحاياه من الموظفين)؟!.

السيد الرئيس،

تأكد أن أسلوب التهديد والترهيب والتركيع والانتقام قد ولى إلى غير رجعة ولم يعد له مكان في العهد الجديد، وأن من يتباهى بالصرامة والحرص على تطبيق القانون، عليه أن يعطي النموذج من نفسه.
ختاما، ما رأيك السيد الرئيس أن نقترح عليك خوض غمار التحدي التالي:

ما دامت لك الجرأة للبطش بالموظفين البسطاء المغضوب عنهم، هل لك الجرأة لكشف تفاصيل التدبير المالي لجماعة سيدي اليمني، وهل لك الجرأة لكشف أسرار أشهر تسوية وضعية إدارية ومالية لموظف بجماعة أصيلة، وهل لك الجرأة لكشف خبايا وتقاطعات التدبير الإداري والمالي لجماعة أصيلة؟!.