
طنجاوي
حصل “طنجاوي” على مقاطع مصورة صادمة للوضع الذي أصبحت تعيشه محلات بيع اللحوم الحمراء بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي اليمني، ضواحي طنجة.
وقال متتبعون لما يجري بتراب جماعة طنجة لـ”طنجاوي” إن هذه المحلات تفتقر لأبسط شروط الصحة والسلامة، علما أن سوق سيدي اليمني يعتبر أكبر سوق اسبوعي بعمالة طنجة – أصيلة.
ونبه المصدر نفسه إلى أن هذا الوضع يشكل تهديدا لصحة الساكنة، في ظل انعدام تام للمراقبة من طرف الجهات والمصالح المختصة.
واتهم المصدر ذاته رئيس المجلس الجماعي بالاستهتار، واحتقار ساكنة الجماعة، محملا إياه مسؤولية هاته الفضيحة، معتبرا أنه من العار أن يقبل رئيس لنفسه ان تتواجد محلات لبيع اللحوم بهاته القذارة داخل تراب جماعة يتبجح برئاستها.
ورأى المصدر نفسه أنه كان على الرئيس صباغة المحلات بالجير، والحرص على نظافتها، مستدركا أنه لا حياة لمن تنادي، وذلك لكون الرئيس يسير الجماعة بالهاتف، الامر الذي يجعله منفصلا وبعيدا عن معاناة الساكنة.
واعتبر المصدر عينه أنه “في الوقت الذي يتوفر فيه الرئيس على مكتب فخم يضاهي مكتب مسؤول سامي، يضم مرحاضا من فئة خمس نجوم، فإنه لا يجد خرجت في غض الطرف عن محلات قذرة تباع فيها اللحوم للساكنة دون أدنى اعتبار لكرامتهم، و الحال أنها هي من انتخبته ليكون رئيسا لها وممثلها لدى الجهات المسؤولة”.
وطالب المصدر من مصلحة مراقبة سلامة المنتجات الغذائية ان تتحمل مسؤوليتها إزاء هاته المصيبة التي تشكل فضيحة مدوية وتكشف الفشل الذريع لهذا الرئيس الذي جعل مصلحة الساكنة مقصية من قائمة انشغالاته واهتماماته.