الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال قالت مصادر نقابية إن إدارة شركة “أمانور”، بطنجة أقدمت، صباح اليوم الثلاثاء (28 يناير)، على طرد أربعة أعضاء من المكتب النقابي للشركة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في قرار من شأنه أن يزيد من منسوب الاحتقان والتوتر داخل هاته الشركة.
وجاء قرار الشركة أياما قليلة على اتخاذها قرارا مماثل في حق عبد اللطيف الرازي، الكاتب العام للنقابة بالشركة.
ونفذ العشرات من عمال شركة “أمانور” بطنجة، يوم الخميس (23 يناير)، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وجاءت الوقفة التي دعا إليها الإتحاد الجهوي لنقابات طنجة، المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، احتجاجا على طرد عبد اللطيف الرازي، الكاتب العام للنقابة بالشركة.
وقال الرازي في تصريح لـ”طنجاوي”، إن الشركة أقدمت على تفعيل مجموعة من الاقتطاعات من أجور العمال، والهجوم على مكتسباتهم.
وأكد أن الشركة لم تقدم أي مبرر لقرار الطرد، ابتداء من يوم الثلاثاء (21 يناير) الجاري.
وأضاف أن هذا القرار دفع عمال الشركة على الدخول في إضراب مفتوح عن العمل.
اتهم الرازي إدارة الشركة بمحاولة تصفية الشركة عبر تفويتها لأحد المستثمرين المحليين من أجل التخلص العمال الذين أفنوا زهرة شبابهم في الشركة.
من جهته، قال ياسين بنسليمان، مدير مقر الاتحاد المغربي للشغل بطنجة، إن هذه الوقفة تندرج ضمن ما أسماه “أسبوع الغضب” الذي ينطلق اليوم ويتواصل بوقفة أمام مفتشية الشغل، وبمسيرة احتجاجية يوم الأحد (26 يناير) الجاري.
وطالب المجلس النقابي في بيان ـ توصل “طنجاوي” بنسخة منه ـ الشركة بالتراجع الفوري عن هذا القرار وبإعادة هذا القرار وبإعادة النقابي المطرود إلى مقر عمله دون قيد أو شرط.
ودعت السلطات المحلية إلى تحمل مسؤوليتها في فرض احترام القانون وحماية الحريات النقابية.
واعتبرت النقابة معركة عمال شركة “أمانور” معركة كل قطاعات ومكاتب الاتحاد المغربي للشغل، وتقريره استمرار المجلس النقابي في دورة مفتوحة إلى حين الاستجابة لمطالب عمال شركة “أمانور”.
وأكدت قرارها الانخراط في إضراب مفتوح عن العمل إلى حين التراجع عن قرار الطرد والاستجابة لمطالب العمال.