
طنجاوي –يوسف الحايك
تصوير وتوضيب:حذيفة العمراني
نفذ مهنيو النقل الطرقي عبر القارات، وأسر عائلات السائقين المعتقلين على خلفية قضايا تتعلق بالاتجار الدولي للمخدرات اليوم الأربعاء (12 فبراير)، وقفة احتجاجية بمدخل ميناء طنجة المتوسطي.
وردد المحتجون شعارات تضامنية مع المعتقلين، الذي أكدوا على أنه “أبرياء” من التهم المنسوبة إليهم.
وطالبوا بفتح تحقيق في الملف، من أجل تبيان الحقيقة، ومؤكدين استمرار أشكالهم الاحتجاجية.
وجاءت الوقفة استجابة للدعوة التي أطلقتها الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات.
وأرجعت الجمعية في بيان سابق توصل “طنجاوي” بنسخة منه، هذه الخطوة إلى ما وصفتها بـ”الأحكام القاسية الصادرة ابتدائيا في حق مهنيي قطاع النقل الوطني والدولي، بخصوص ضبط 27 طنا من المخدرات والتي كانت معبأة بصناديق حديدية مغلقة”.
وقالت الجمعية بكل من مدينتي طنجة وأكادير في بيان إنه “يستحيل على السائقين معرفة محتواها أو الاطلاع على خباياها، فيما يرتقب أن تصدر أحكام أخرى في ملف ثان يتعلق بضبط 5 أطنان من الممنوعات معبأة بصناديق السمك المجمد”.
واعتبرت الجمعية الأحكام الصادرة ضد المهنيين “م.ن” و”ع.ح” و”ف.م” و”ش.ع” و”م.ع” و”ع.ف”، “لا علاقة لهم بالمنسوب إليهم والتعبير عن التضامن المطلق مع المحكومين في الملف”.
وأعلنت الجمعية تضامنها مع “ح.ع”، المتابع في حالة اعتقال في ملف ضبط ممنوعات معبأة بإحكام بصناديق السمك المجمد.
وطالبت الجمعية الجهات المسؤولة بتعميق البحث في الملفين للوصول لأصحاب الممنوعات الحقيقيين.
ودعت إلى تعديل مقتضيات الظهير الشريف لسنة 1974، وكذلك مقتضيات مدونة الجمارك فيما يتعلق في تحديد المسؤولية، وكذا تفعيل الفصلين 160و161 من قانون المسطرة الجنائية المتعلقين بالمراقبة القضائية والمتابعة في حالة السراح المؤقت.
وأكدت الجمعية استعداداها لخوض أشكال نضالية أخرى للدفاع عن حقوق المهنيين المشروعة.