
طنجاوي –يوسف الحايك
تصوير توضيب:محمد بولعيش
عاشت المحطة الطرقية بطنجة، اليوم السبت (21 مارس)، حالة من الفوضى، بسبب الإقبال المتزايد على السفر، في ظل دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التطبيق من أمس الجمعة (20 مارس) الحالي.
ورصد “طنجاوي” طوابير من المواطنين الراغبين في السفر، إلى جانب حضور العناصر الأمنية والقوات المساعدة لضبط الأمور.
وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الداخلية منع استعمال وسائل التنقل الخاصة والعمومية بين المدن، ابتداء من منتصف ليلة اليوم السبت (21 مارس)، وذلك ضمن حالة الطوارئ الصحية التي تم الإعلان عنها.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن هذا المنع لا يشمل حركة نقل البضائع والمواد الأساسية التي تتم في ظروف عادية وانسيابية بما يضمن تزويد المواطنين بجميع حاجياتهم اليومية.
وأكدت الجهة الحكومية ذاتها أن هذا المنع لا يشمل أيضا التنقلات لأسباب صحية ومهنية المثبتة بالوثائق المسلمة من طرف الإدارات والمؤسسات.
وقال عادل بدري، مدير المحطة الطرقية بطنجة، يوم الأربعاء (18 مارس) إن المحطة تعرف ازدحاما.
ونبه بدري في اتصال مع “طنجاوي” إلى أن مجموعة من المواطنين لم تلتزم بالتعليمات التي وجهتها السلطات المغربية بضرورة الحد من التنقل.
وأردف بالقول “هادي ماشي عطلة”.
وأكد المتحدث ذاته أن على أن المواطن لم يعِ الأمر بعد؛ خاصة وأن عددا من العاملين في الوحدات الصناعية يصرون على السفر بعد توقفهم عن العمل، في ظل قرار تقليص عدد ركاب الحافلات إلى 50 في المائة.
وزاد المصدر نفسه بالقول “نحاول إفهام الناس الوضع”.
وشدد على أن إدارة المحطة تحاول تجاوز الوضع عبر تخصيص حافلات إضافية.
وفي سياق، مرتبط، أشار بدري إلى أن إدارة المحطة تعمل على تعقيم مرافق المحطة بشكل مستمر.