كورونا تفضح حقيقة تلقي عيزي احمد للدعم المالي من الخارج

طنجاوي
ظل الزفزافي الاكبر ينكر جملة وتفصيلا الاتهامات التي كانت تلاحقه بشأن تلقيه الاموال خلال سفرياته المتعددة لاوروبا، نظير متاجرته بمآسي عائلات معتقلي احداث الحسيمة، حيث كان يصر عبثا على رسم صورة البطل المدافع عن مطالب العائلات المكلومة.

لكن، ها هو وباء كورونا يسقط عنه القناع ويفصح حقيقة استغلال الزفزافي الاكبر لملف عائلات معتقلي لتلقي الاموال من جهات لا تخفي قناعاتها الانفصالية، مثلما لا تنكر دعمها لأي عمل تسعى من ورائه الى تأجيج الأوضاع خدمة لاجندتها العدائية..

مصادر موثوقة كشفت ل “طنجاوي” أن عيزي احمد، وبعد إغلاق الحدود، وبات السفر إلى اوروبا مستحيلا، يبدو انه لم تعد هنآك من وسيلة امامه للتوصل بالمال سوى عن طريق وسطاء، وهو ما حدث يوم فاتح ماي الجاري، عندما انتقل احمد الزفزافي الي متجر يقع يشارع مبارك البكري بمدينة الحسيمة، معروف عن مالكه، المدعو الخطابي، علاقاته مع بعض الجهات التي لا تخفي ميولاتها الانفصالية، حيث تسلم منه مبلغا ماليا مهما، ومن فرط فرحة عيزي احمد بالمبلغ المقبوض تناسى تدابير الوقاية التي تمنع المصافحة، وهو ما تؤكده الصور المرفقة بهذا المقال.

وتؤكد مصادرنا أن هذا التاجر تلقي الأذن من الجهات القاطنة بهولندا وبلجيكا والمعروفة بعدائها للمغرب، لمنح والد الزفزافي هذا المبلغ من المال.

المثير في الموضوع، انه ورغم مرور ازيد من أسبوع لازال عيزي يتكتم على المبلغ الذي قبضه، وهنا يحق لنا ان نسائله عما إذا كان يمتلك الجرأة للكشف عن قيمة المبلغ الذي توصل به، ويكشف عن الجهة الممولة؟!..