أخبار سياسية

وزراء وقيادات أحزاب تحبس أنفاسها قبل ساعات من الخطاب الملكي

الأحد 20 أغسطس 2017 - 17:06

وزراء وقيادات أحزاب تحبس أنفاسها قبل ساعات من الخطاب الملكي

طنجاوي

تتجه الأنظار عشية اليوم، إلى الخطاب الملكي، بمناسبة ذكرى 20 غشت، وما يمكن أن يحمله من قرارات حاسمة، بعد الانتقاد الشديد الذي وجهه للأحزاب السياسية وللإدارة  في خطاب العرش الأخير.

وتسود حالة من التوجس داخل قيادات الأحزاب السياسية، وبدون استثناء، في انتظار ما سيأتي به الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.

وبحسب مصادر حزبية فإن خطاب العرش الذي كان قويا جعل قيادات الأحزاب، سواء في الأغلبية أو المعارضة، تضع يدها على قلبها وتنتظر بحذر ما ستؤول إليه الأمور بعد خطاب 20 غشت، لافتة إلى أن هذا الوضع دفعها، جميعها، إلى إرجاء عقد أجهزتها التنفيذية إلى ما بعد الخطاب الملكي، لاتخاذ الخطوات التي ستتناسب مع طبيعة المرحلة القادمة.

ووفق ذات المصدر، فإن الأنظار تتجه بقوة إلى الخطاب الملكي بالنظر إلى جسامة القرارات التي قد يكشف عنها خاصة فيما يخص نتائج التحقيقات في تأخر مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، وما سيترتيب عنها من مسؤوليات قد تعصف بالعديد من القيادات الحزبية.