
طنجاوي – يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب
يعرف المستشفى الميداني لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بالغابة الدبلوماسية بطنجة، حركة دؤوبة على مدار اليوم.
وأفادت وفاء أجناو، المديرة الجهوية لوزارة الصحة بجهة طنجة في تصريح للصحافة على هامش الزيارة الميدانية التي أقامتها وزارة الصحة اليوم الجمعة (17 يوليوز) لاطلاع وسائل الإعلام على المستشفى أن هذا الأخير يستوعب 700 سرير، ويضم جناحين للنساء والرجال.
وأضافت أن المستشفى تعمل فيه الأطر الصحية والإدارية لوزارة الصحة من القطاعين العام والخاص، إلى جانب مختلف الشركاء من الوقاية المدنية والدرك الملكي، والسلطات المحلية.
وإلى جانب العلاج، يوفر فضاء المستشفى مرافق للإقامة والصلاة والترفيه.
ويشرح الدكتور عبد الاله الكحلون، طبيب بمنظمة الهلال الأحمر المغربي المراحل التي يمر منها المرضى قبل وأثناء وجودهم بالمستشفى.
وقال الكحلون في تصريح لـ”طنجاوي” إن الأمر يبدأ بإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن الفيروس، وفي حالة ما إذا كانت نتيجة التحاليل إيجابية يتم التواصل معه ونقله إلى المستشفى للعلاج.
وفي حالة ما إذا ما ظهرت أعراض قوية على المعني بالأمر يتم إيداعه بالمستشفى الإقليمي حيث يتلقى العناية الضرورية قبل نقله إلى المستشفى الميداني.
وفي هذا الإطار، ذكر المهدي الحسني، مدير مستشفى محمد الخامس الجهوي بطنجة، أن هذا الأخير كان يتكفل بالحالات الأولى للإصابة بالفيروس.
وأوضح الحسني أن مسار التكفل بالحالات المشتبه فيها والفرز الأولي كان يتم كذلك على مستوى المستشفى قبل أن يتم نقلهم إلى كل من مستشفى محمد السادس والقرطبي، ومن ثم تمت الاستعانة بالوحدات الفندقية، قبل افتتاح المستشفى الميداني.
وأشار إلى أن المستشفى الميداني يضم حاليا حوالي 500 حالة، واستقبل منذ افتتاحه قبل شهرين أزيد من 1050 الحالة.
من جهته، روى نزيل بالمستشفى من القيمين الدينيين كيف تلقى خبر إصابته بالمرض.
وأثنى المتحدث ذاته في تصريح لـ”طنجاوي” على ظروف الإقامة والعناية التي يتلقاها المرضى بالمستشفى من حيث الإقامة والتغذية والتطبيب.
وحذر في المقابل، من خطورة تهاون بعض الشباب في التعامل مع المرض، داعيا إلى توخي الحذر، واتخاذ كافة سبل الوقاية.