الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي
اقتربت طليعة القوات المسلحة الملكية، من دخول مدينة طنجة، مساء اليوم الخميس (6 غشت).
وعلم “طنجاوي” أن رتلا عسكريا أصبح على مشارف المدينة.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن عناصر القوات المسلحة ستروزع مباشرة على نقاط المراقبة التي حددتها في وقت سابق لجنة مشتركة تضم السلطات الولائية لطنجة والقوات المسلحة، والأمن الوطني، إلى جانب وزارة الصحة.
وتشير المعطيات ذاتها إلى أن دوريات من القوات المسلحة والأمن والقوات المساعدة ستنتشر على مستوى الأحياء المشمولة بقرار تشديد إجراءات الحجر الصحي بسبب البؤر الوبائية، لاسيما أحياء على مستوى كل من مقاطعتي مغوغة وبني مكادة.
ومن المنتظر أن يتم فرض إلزامية التوفر على وثيقة التنقل الاستثنائية كشرط لمغادرة المنزل بالنسبة لساكنة الأحياء المعنية، ضمن حزمة الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة أمس الثلاثاء (4 غشت).
وعلى خلاف ما جرى تداوله بهذا الخصوص فإنه وبحسب المعطيات التي حصل عليها “طنجاوي” فإن تحرك القوات المسلحة الملكية سيقتصر على الأحياء التي تعرف تسجيل بؤر وبائية فقط، دون أن يشمل جميع مناطق المدينة.
ومن هذه التدابير المقررة على مستوى الأحياء السكنية التي تعرف تفشي الوباء إغلاق المنافذ المؤدية لهذه الأحياء عبر الأحزمة الأمنية، وإخضاع التنقل من وإلى الأحياء المعنية بالإغلاق لرخصة استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية.
وأعلنت الحكومة أمس الأول الثلاثاء (4 غشت) قرارها بشأن تنزيل مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية على مستوى عمالتي طنجة أصيلة وفاس، ابتداء من اليوم الأربعاء (5 غشت)، على الساعة الثامنة مساء.
وتضمنت هذه الإجراءات إغلاق محلات تجارة القرب والواجهات التجارية الكبرى، والمقاهي والمطاعم على الساعة الثامنة مساء، وأسواق القرب على الساعة الرابعة بعد الزوال.
كما شملت إغلاق الحمامات ومحلات التجميل.
وشددت على أنه سيتم تفعيل إجراءات المراقبة الحازمة في حق أي شخص ثبت إخلاله بالضوابط المعمول بها، لاسيما إجبارية ارتداء الكمامات الواقية، واحترام التباعد الجسدي في الأماكن العمومية.
ويأتي إسهام القوات المسلحة في المساعدة على تطبيق تدابير حالة الطوارئ الصحية في إطار الجهود التي تبذلها السلطات المحلية بطنجة لتطويق تفشي الوباء بالمدينة