
طنجاوي – غزلان الحوزي
أجلت السلطات الاسبانية ما لا يقل عن 3200 شخصا، بسبب الحرائق التي اندلعت منذ اربعة أيام، والتهمت حتى الآن حوالي 10 آلاف هكتار في مقاطعة ويلبا (جنوب غرب إسبانيا)، وما زالت النيران مستعرة إلى حدود صباح اليوم الاثنين.
وقال ناطق باسم حراس الغابات في المنطقة لوكالة الأنباء “إ ف ي”: “هذا أكبر حريق منذ بداية العام في الأندلس”.
وأوضح ناطق باسم خدمات الطوارئ الإقليمية، أمس الأحد، أنه في مدينة ألموناستر لا ريال “ما زالت النيران نشطة ونحاول السيطرة عليها”.
وأجبر حريق الغابات هذا، الذي ما زال سببه مجهولا، نحو 3200 شخصا على مغادرة منازلهم كإجراء وقائي، وأتى على حوالي 10 آلاف هكتارا من المجال الغابوي، وفقا لأحدث تقرير صادر عن السلطة التنفيذية الإقليمية .
وصرح الناطق باسم هيئة إدارة الغابات “ما يقلقنا هو الدخان، ولهذا السبب تقوم السلطات بإجلاء سكان المناطق التي يصل إليها”.
ودعت المنطقة الجيش إلى مساعدة مئات من رجال الإطفاء في مكافحة الحريق على الأرض ومن الجو.
وبسبب مناخها الحار والجاف، تشهد إسبانيا كل صيف حرائق غابات قد تصبح، وفقا للخبراء، أكثر تواترا وحدة بسبب ظاهرة تغير المناخ.