مجتمع

دراسة ميدانية بجهة طنجة: 48 في المائة من الشباب يعتبرون كورونا سلاحا بيولوجيا

الجمعة 25 سبتمبر 2020 - 13:45

دراسة ميدانية بجهة طنجة: 48 في المائة من الشباب يعتبرون كورونا سلاحا بيولوجيا

طنجاوي – يوسف الحايك

  انتهت دراسة ميدانية إلى أن 48 في المائة من الشباب يعتبرون فيروس كورونا سلاح بيولوجي أطلق في اطار الصراع بين القوى العظمى.

في المقابل، وبحسب الدراسة التي أنجزها مكتب الدراسات  Future Elite  لفائدة مرصد الشمال لحقوق الإنسان ONDH    “حول الشباب المهمش وكوفيد  19 بالمغرب: من الخوف إلى الغضب “،   – الجزء الثاني – اعتبر 31 في المائة من الشباب المشاركون في الدراسة أن الفيروس انتقل من الطبيعة إلى الإنسان.

بينما اعتبر 10 في المائة أنه عقاب الهي ناتج عن الفساد والظلم والابتعاد عن الدين، فيما 9 في المائة  اعتبروا أن الفيروس هو سلاح بيولوجي تسرب بشكل غير متعمد من مختبر، فيما 2 في المائة  عبروا عن عدم قدرتهم على الاجابة.

ورأى 85 في المائة من الشباب أن وباء كورونا زاد في تكريس الفوارق الاجتماعية، مقابل 4 في المائة اعتبروا أنه لم يكرس الفوارق الاجتماعية، ورفض 11 في المائة الاجابة.

وفيما يخص تأثير  كورونا على الشباب فقد  رأى 24 في المائة من العينة المشاركة في الدراسة أن الفيروس أثر على نفسيتهم بشكل سلبي تمثل في الاكتئاب، والقلق، والضغط، والتوتر والعزل.

وأكدت نسبة مماثلة (24 في المائة على ان التأثير المالي كان  له الوقع الأكبر عليها تمثل في تراجع المدخول الشهري للأسرة بشكل كبير، و 22 في المائة اعتبروا التأثير كان سلبيا من الناحية الاقتصادية بسب فقدانهم او فقدان احد افراد أسرتهم لمناصب الشغل.

وعبر 20 في المائة عن الخوف على أنفسهم وعلى أفراد من محيطهم العائلي من الاصابة بالفيروس فيما اعتبر 10 في المائة أن التأثير كان اجتماعيا  بسبب نشوب مشاكل أسرية.

وبخصوص المدخول الشهري فإن 59 في المائة من المستجوبين أكدوا  على تراجعه بشكل كبير، و 26 في المائة اعتبروا أنه تراجع بشكل طفيف، و 10 في المائة اعتبروا انه لم يتأثر نهائيا، فيما  1 في المائة أكدوا على أن مدخول أسرتهم تأثر إيجابيا،   بينما 4 في المائة رفضوا الاجابة.

وشملت الدراسة 500 شاب وشابة من الفئة العمرية بين 18 و25 سنة، 52 في المائة منهم ذكور و48 في المائة إناث، يقطنون بجهة طنجة تطوان  الحسيمة.

وحاولت الدراسة التي تم انجازها خلال الفترة الممتدة بين 20 غشت 2020 و 10 شتنبر من السنة نفسها رصد مؤشر ثقة الشباب في المؤسسات  والفاعلين وطنيا ومحليا، إضافة إلى محاولة  تحديد  اهتمامات الشباب  المهمش عبر شبكة  الانترنت، والقنوات التواصلية الاكثر استعمالا.