
سجلت المجموعة البرلمانية لحزب سومار أمس الخميس بالكونغرس مشروع قانون يقضي بمنح الجنسية للصحراويين المولودين تحت الإدارة الإسبانية قبل 1976 فضلا عن تقليص المتطلبات لبقية الصحراويين.وبهذه المبادرة تتحدى المجموعة البرلمانية الحزب الاشتراكي العمالي بزعامة بيدرو سانشيز الذي سبق أن سجل رفض دعم نص مماثل قدمه حزب بوديموس في عام 2022 بعد تغير موقف الحكومة بشأن الصحراء.وسلط حزب سومار الذي تقوده يولاندا دياز الضوء على الروابط القائمة بين إسبانيا والصحراويين.وتذكر مبادرة سومار بأن الصحراء كانت تعرف بالإقليم رقم 53 وكان لسكانها تمثيل في الكورتيس الاسباني، وكانت لديهم وثائق هوية وطنية إسبانية ودرسوا في الجامعات الإسبانية وتمكنوا من الوصول إلى الوظيفة العمومية وكان منهم جنود وضباط في الجيش ولديهم روابط لغوية ويستخدمون يوميا اللغة الإسبانية.ووفقا لنص المشروع المقدم من سومار للكونغرس الإسباني، يمكن للصحراويين الذين يستوفون الشروط اعتمادهم من خلال وسائل مختلفة عبر إثبات حالتهم من خلال وثيقة الهوية الوطنية الإسبانية حتى لو كانت منتهية الصلاحية أو بشهادة التسجيل في التعداد السكاني Censo أو كا يعرف بتحديد الهوية الصادرة عن الأمم المتحدة وكذلك شهادة ميلاد صادرة عن سلطات جبهة البوليساريو ومصدقة من ممثلية الجبهة بإسبانيا. كما يقدم مشروع القانون بدائل أخرى كشهادة الميلاد أو دفتر العائلة أو وثائق تثبت صفة موظف عمومي صادرة عن الإدارة الإسبانية في الصحراء أو أي وثيقة أخرى من سلطة إدارية إسبانية تثبت الولادة في الصحراء قبل 26 فبراير 1976.ويأمل حزب سومار أن يحظى مشروع القانون الذي سجله أمس الخميس في الكونغرس بدعم كافة القوى، وهو مشروع يشبه إلى حد كبير ذلك الذي قدمه حزب بوديموس وتم رفضه خلال الدورة التشريعية الماضية.وقال قيادي بحزب سومار، أنهم قد أبلغوا الحزب الإشتراكي بعرض هذا القانون على الكونغرس وأنه لم يبدي أي إحتجاج ضده.