
بدعوة رسمية من حمدي ولد الرشيد إستقبل واد الساقية الحمراء قبل أيام قليلة وفدا من قبائل واد الذهب في سياق خلق جدلا واسعا بين ساكنة الاقليم المتنازع عليه ، حيث طرحت جملة من الأسئلة و التعاليق المرافقة لبعض الصور و مقاطع الفيديو انتشرت انتشارا واسعا الى حدود التغطية على الحدث الرسمي المرتبط بحفل زفاف ابنت رابع رجل في الدولة السيد رئيس مجلس المستشارين و صهر شيخ شيوخ الركيبات
و في استقبال ضخم أخذ حيز واسع بالوسط الاعلامي أشرف على تظيمه حمدي ولد الرشيد عمدة مدينة العيون بمعية ابرز شخصيات و شيوخ قبائل الرݣيبات على شرف أعيان و وجهاء قبائل أولاد الدليم القادمين من مدن الداخلة ، بوجدور ، العيون ، بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء و عاصمة واد الساقية الحمراء ، الاستقبال تخلله حفل ضخم و موائد متتالية بمحل إقامة رؤوس أهل الرشيد و استقبالات رسمية من طرف كوادر الرݣيبات بالمقابل اتحد جميع فصائل قبيلة أولاد الدليم بمختلف انتماتهم السياسية و المهنية و الجغرافية على تلبية نداء القبيلة تحت شعار ” قبائل الصحراء أكبر من تخندقات السياسة ” ، و من زاوية أخرى تعددت قراءات المتتبع للشأن المحلي في مجموعة من التساؤلات هل هو إتحاد أمجاد الصحراويين ؟ ام رسالة لعمق الدولة ؟ أم أنه ولاء من طرف أولاد دليم لحمدي ولد الرشيد ؟
و حسب مصادر جد مطلعة أن حمدي ولد الرشيد صرح أمام الحضور ان هذا الاستقبال جاء ردا لحسن الاستقبال و ” التكبرة ” الذي حظي بها ابان زيارته لمدينة الداخلة و ما يجمع الرݣيبات و اولاد الدليم اكبر من السياسة ، اذ هو احياء لاواصل المحبة التي تجمع أعرق قبائل الصحراء ، أما بالنسبة لإهداء ” السلهام ” ، يقول المصدر و التي ارتبطت بالراحل الحسن الثاني فهي عادة عربية أصيلة لربما اندثرت و خير دليل عليها في العصر الحالي ” كأس العالم ” حيث أهدى أمراء قطر عباءة ” البشت ” للاعب الارجنتيني ميسي ، اذ تعتبر العرب تقديم الملابس للضيف أسمى آيات الكرم و لا علاقة لها برسائل خبيثة ، أما بالنسبة للولاء يقول المصدر أن قبيلة أولاد الدليم لها من المكانة التاريخية و الجغرافية المستقلة بإقليم واد الذهب ما يخول لها مساحة تسيير حرة و قدرة على القرار و الجرأة في اتخاذه و الدليل على ذالك 14 غشت من كل سنة يخلد الشعب المغربي كفاح قبائل أولاد دليم بواد الذهب الذي نتج عنه تحرير الاقليم و ذكرى تقديم الولاء لسطان المغرب اذ يعتبر الولاء لولد الرشيد من عدمه لا يخلق فارق في الوقت الذي تعتبر قبائل أولاد الدليم و الرݣيبات أكبر من خنادق السياسة ، و أهل الرشيد جزء لا يتجزء من خيام الرݣيبات
و في ذات الصدد لقي استقبال أولاد الدليم بإقليم الساقية الحمراء حيزا كبيرة من الحديث و التعاليق المرافقة للأحداث المتتالية و المتسارعة في حفل زفاف وصف بالاكبر من حيث مستوى الضيوف و كذالك مصاريف إقامته و لا حديث هذا الاسبوع الا عن الشخصيات التي حضرت من مختلف مدن المملكة ممثلة عن مختلف الهيئات السياسية ، و في موضوع لاحق لنا تفاصيل أكثر .. يتبع