
طنجاوي
تفشت مؤخرا ظاهرة السرقة التي تتعرض لها السياجات الحديدية المنصوبة بأهم شوارع طنجة، لأجل إجبار الراجلين على احترام المرات المخصصة لهم، وهي الفضيحة التي صار يتداولها نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي من خلال نشر صور تفضح حجم التخريب الذي تتعرض له هاته الحواجز في غياب أي تدخل من طرف المسؤولين على تدبير شؤون المدينة.
.jpg)
وحسب مصادر موقع “طنجاوي” فإن عمليات السرقة يقف وراءها مدمنون على المخدرات الصلبة، الذين باتوا يتوزعون على شكل مجموعات لتنفيذ غاراتهم ليلا، حيث يعمدون إلى تفكيك أجزاء من هاته السياجات، وبيعها لأصحاب الخردة، مقابل مبالغ مالية تضمن لهم اقتناء جرعتهم اليومية من المخدرات.
.jpg)
استفحال هاته الممارسات الشنيعة، من شأنها أن تسهم في تشويه صورة عاصمة البوغاز، ما دفع العديد من نشطاء العالم الأزرق إلى التعبير عن ردود فعل غاضبة إزاء هذا الاعتداء على الملك العام للساكنة، محملين المسؤولية للسلطات العمومية وللإعلام الذي اعتبروه مقصرا في التنبيه لمثل هاته الظواهر، في حين تساءل البعض عن الجدوى من ضخ 760 مليار سنتيم لإعادة تأهيل مدينة طنجة إذا كانت تجهيزاتها ستصير مستباحة من طرف جحافل المدمنين الباحثين عن ثمن جرعة مخدرات.
.jpg)