
طنجاوي
بعد طنجة و تطوان انتقلت موجة الغضب ضد أمانديس إلى مدينة أصيلة، هذه المدينة الهادئة، نجحت فواتير أمانديس المشتعلة في كسر هدوئها، حينما خرج العشرات من الساكنة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة الفرنسية، المفوض لها تدبير الماء والكهرباء، للتنديد بالارتفاع الصاروخي للفواتير، رافعين شعارات ضد الشركة الفرنسية، مطالبين اياها بالتراجع عن الزيادات الاخيرة أو الرحيل.

ويبدو أن موجة الاحتجاجات ضد أمانديس صار ت مثل كرة ثلج، ما فتئت تكب يوما عن يوم، ويزداد غضب الساكنة، الذين باتوا يطلبون برحيلها خصوصا بعد توالي فضائحها، آخرها فضيحة التستر على مذكرة وزيرة الداخلية، ذات الصلة بالعداد المشترك، التي توصلت بها منذ شهر نونبر2014، مما مكنها من نهب ملايير السنتيمات دون وجه حق طيلة التسعة أشهر الأخيرة، حيث أصبح من المستعجل فتح تحقيق في النازلة، وإجبار أمانديس على إرجاع ما نهبته من أموال لفائدة السكان البسطاء.