الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي – يوسف الحايك
احتج عدد من الأطر الصحية، بطنجة، اليوم الثلاثاء (5 مارس)، أمام المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة ضد تعيين المندوب الجديد.
واعتبر المشاركون في الوقفة التي دعت إليها كل من الجامعة الوطنية للصحة، والمنظمة الديمقراطية للصحة بطنجة، أن هذا التعيين “تحوم حوله علامات استفهام كبيرة”.
وطالب المحتجون بـ”تعيين مسؤول كفء وسجل نظيف ليخدم هذا القطاع بالمدينة الذي يعاني من نقص في الموارد البشرية والامكانيات المادية واللوجستيكية”.
بيان
واستبقت النقابتان هذه الوقفة ببيان رفضت فيه المندوب الداودي مندوبا إقليميا للصحة بالمدينة.
وعزت النقابتان هذا الموقف إلى كون المندوب المعين سبق عزله مرتين، وذلك في سنتي 2012 و2017، مستغربين من القرار الذي اتخذته الوزارة الوصية.
سؤال في البرلمان
ودخل جدل التعيينات التي أجرتها الوزارة البرلمان، إذ ساءل مصطفى بايتاس عن فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب وزير الصحة أناس الدكالي حول ما تداولته بعض الصحف من “خروقات شابت انتقاء مناديب وزارة الصحة”.
ونبه البرلماني في سؤال طرحه قبل أيام إلى أن قائمة المرشحين ضمت “عدة أسماء معروفة بانتمائها لحزب معين، في مقابل استبعاد أسماء معروفة بكفاءتها وتحملها المسؤولية”.
ولفت المصدر ذاته إلى أن من بين هؤلاء المعينين “من سبق أن سجلت في حقه ارتكاب خروقات وفساد”.
واعتبر واضع السؤال أن هذا الأمر “يمثل انتهاكا لكل المقتضيات الدستورية المرتبطة بالكفاءة والاستحقاق ومبدأ تكافؤ الفرص، ومسا بالمعايير المتعلقة بالانتقاء للتعيين في مناصب المسؤولية، ويضع على المحك مصداقية وجدية برامج وشعارات إصلاح الإدارة المغربية”.
الوزارة: إدعاءات مغلوطة
في المقابل، خرجت وزارة الصحة عن صمتها إزاء الجدل الذي رافق إعلانها تعيينات مناديب الصحة بعدد من الأقاليم.
وأعربت الوزارة عن رفضها هذه “الادعاءات المغلوطة وغير صحيحة”.
وقالت الوزارة إن هذه التعيينات التي أجرتها تتوخى “الاختيار الأمثل للكفاءات القادرة على تنزيل المخطط الاستراتيجي للوزارة والذي سبق إعداده في إطار تشاركي مع العديد من الفاعلين”.