أخبار الجهات

واش الداخلة دولة خارج حدود المغرب ، معركة سياسية تقود جهة الداخلة الى العزلة الترابية !!

الخميس 2 مايو 2024 - 14:18

واش الداخلة دولة خارج حدود المغرب ، معركة سياسية تقود جهة الداخلة الى العزلة الترابية !! <br>



ارتباطا بالاحداث الأخيرة التي يعيشها حزب الاستقلال و ما تشهده الساحة السياسية بجهة الداخلة واد الذهب من احتقان بين تيارات حزب الاستقلال ، جعل منها جهة خارج حدود المغرب ، كيفاش ؟ مؤخرا تم تداول مقاطع فيديوا و هاشتاك فرحانين بانتصار ، و هذا الانتصار هو الانفصال السياسي ديال مفتشية حزب الاستقلال على حد تعبيرهم واخا باقي
ما جا فالطاجين ما يتحرق و تم تأجيل الفلم الاستقلالي كامل ، ولكن باش يتم ترجمة هكذا انتصارات الى فكر تحرري راديكالي و المطالبة باستقلالية التسيير خارج منظومة الدولة شي حاجة ماشي هي هاديك

الجميع يعرف أن مفتشية حزب الاستقلال بجهة الداخلة تم هيكلتها من طرف حمدي ولد الرشيد و الاخير تابع لمركزية الحزب ذاته ، و كما هو معلوم تأثير القوى الناعمة و السطاف لي خدام بيه حمدي و مستشاريه خلقوا منه الرجل الاكثر تأثير على الساحة السياسية بالأقاليم الجنوبية و خاصة الأنشطة المرتبطة بقضية الصحراء ، ربط علاقات على المستوى الوطني كانت حتا هي نقطة مهمة في مسار الرجل سياسيا ، اختلفنا معه او لم نختلف الواقع
يفرض نفسه لكن لي يتفقو عليه صحاب السياسة هو أن حمدي هداك الحجم لي عندوا أصبح نقمة عليه ، لأن المنافسة أضحت وطنية أكثر ما هي محلية ، حيث أصبح يهدد كراسي القرار مركزيا و عندوا  حسابات قدام يلاه تقواو ماليهم ، الى ان وصلت الإنتخابات الماضية و بعدما كان رئيس جهة الداخلة مهددا بالسقوط المدوي و التحالفات لي طرحتوا في مٱزق مع حمدي و القاعدة ديالو ( الخطاط ) رغم تواضع عددها ، خلات ولد الرشيد يطرح توافقات مع المنافسين تحت ضمانات شفوية و عطاو الأغلبية للخطاط باش الاستقلال يتحصل على مجموعة جهات معتبرة تعطيه فرصة تشكيل الحكومة و تقلد مناصب مهمة ( رئاسة مجلس المستشارين مثال ) ، مزيان لكن الخطاط بعد سنة واحدة قلب
وجهوا على حمدي و خلاه صغير قدام أحزاب التوافق لي بسبباها كانت زيارتو لداخلة و الاستقبال الاسطوري لي دار ليهم فلعيون تحت اسم ” قبيلة اولاد ادليم ” القبيلة المسيطرة على الداخلة و لي ينتمي ليها الخطاط و حتا المنافسين ديالهم باعتبار الخطاط بدا يخدم على صراع بين ولاد دليم و الركيبات لي بالزربة عرفوا
كيفاش يخرجوا لقبائل من هاد الصراع السياسي  

الا أن الخطير في الامر هو لغدر لي دائما خدام بيه رئيس جهة الداخلة  ، عندما استشعر الخطاط خطر توافق حمدي مع منافسيه و خاصة عندما تأكد أن لي كان بينو معاهم حساب قديم خدامين يرجعوا ليه لكريدي لنفس السبب الخيانة و غدر العهود ، و أن أشد منافسيه  ولي هم من صنعوه و عطاوه بلاصة في الحزب باعتباره ( ولدهم )  تسلق على ظهرهم و سد عليهم الباب ، ناوين يوقفوه عند حدو ، حقيقة مرة خير وهم كاذب، بدأ يلعب الخطاط دور السياسي الراديكالي و تحالف مع خصوم حمدي تحت الدف و نهج مبدأ سياسة الانفصال عن العيون قاصد بها حمدي و المطالبة بالحرية و الاعلان على أن مخطط الجهوية الموسعة مجرد برنامج سياسي و حبر على ورق و الحقيقة أن الهيمنة
الحزبية هي لي كتسيير الجهات ، و حرض المنخرطين ديال الحزب على الانشقاق و  الاحتجاج هذا الشئ لي جعل من جهة الداخلة منطقة منكوبة سياسيا و معزولة لسبب واحد هو شكون مزال الحزب لي غادي يقدر يراهن على الخطاط و مجموعتو و يدعمهم و شكون عرف غدا يخرجوا يطالبوا بإقامة دولة اقتداءا بنهج البوليساريو 

الا ان كاينة فئة عندها هدف من تغذية الصراع و الانتقام من حمدي و صحراوة لي معاه ، المقالات الجاية غادي  نبداو التفاصيل