
صادف أمس الأحد فاتح شتنبر 2024، الذكرى السادسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وروسيا، حيث أكدت سفارة موسكو في الرباط، في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن هذا اليوم “يؤكد على العلاقات عميقة الجذور بين البلدين التي تتسم بالتضامن والاحترام والتفاهم والقيم المشتركة”.وتسلط هذه المناسبة الضوء على نجاح الرباط وموسكو في الارتقاء بعلاقتهما إلى أعلى المستويات، خاصة في عهد الملك محمد السادس الذي حرص على تنويع شراكات البلاد لتشمل كل القوى الفاعلة على الساحة الدولية وتشارك في صياغة القرار السياسي العالمي، إذ تبنت المملكة سياسة خارجية منفتحة ضمنت لها تحقيق التوازن في علاقاتها الدولية دون التورط في الصراع ما بين الشرق والغرب، وهو ما يعكسه موقفها الحيادي من الأزمة في أوكرانيا، الذي ظل يقابله موقف مماثل من موسكو حيال قضية الصحراء رغم العلاقات القوية التي تربط هذه الأخيرة مع الجزائر باعتبارها أحد الأطراف الرئيسية في النزاع حول الصحراء.