
طنجاوي –إنصاف المغنوجي
تصوير وتوضيب:محمد بولعيش
على غرار مكونات النسيج الجمعوي بمختلف جهات المملكة، انخرط المجتمع المدني بمدينة طنجة، بشكل قوي، في مبادرات إنسانية وخيرية لفائدة الاسر المعوزة والمتضررة من هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها المملكة، والمتسمة بانتشار فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
جمعية المأوى لايواء اليتيم واحدة من هذه الجمعيات التي انخرطت بشكل ايجابي، منذ بداية الجائحة، في تنزيل مبادرات تضامنية، اشرف عليها 70 عضوة من الجمعية كلهن نساء، وذلك في مبادرة فريدة من نوعها والأولى في طنجة.
تهتم الجمعية في الاساس ومنذ تاسيسها بتوفير السكن اللائق لاسر الايتام والارامل بدون مأوى، حيث وفرت عددا كبيرا من الشقق السكنية وملكتها للارامل والايتام..
نساء اختلفت وظائفهن ومستوياتهن الإجتماعية، جمعهن الخير والتضحية والتفاني في ادخال البهجة والسعادة على قلوب الآخرين..
الجمعية ومنذ الوهلة الاولى، مع بداية الحجر الصحي، قامت بمبادرة لدعم أزيد من 2000 أسرة متضررة من الجائحة، توزعت بين الاحياء الهامشية بطنجة، و مناطق قروية بعدة اقاليم بتراب الجهة، حيث لازالت هذه الحملة التضامنية مستمرة طيلة شهر رمضان الابرك، وذلك بجمع التبرعات من المحسنين وايصالها للاسر المتضررة من الجائحة، رغم ما يرافق ذلك من بعض الصعاب المرتبطة بالحجر الصحي والوقاية من الوباء…
طاقم “طنجاوي” رافق أعضاء جمعية “المأوى” في واحدة من جولاتهم التضامنية، وأعد لكم هذا التقرير: