أخبار وطنية

تأجيل مباراة التوظيف بقطاع الصحة: استفهامات وغضب في جهة العيون”

الخميس 5 يونيو 2025 - 17:28

تأجيل مباراة التوظيف بقطاع الصحة: استفهامات وغضب في جهة العيون”

ما مصير أربعين منصب شغل بقطاع الصحة… رسالة لحالي جهة العيون الساقية الحمراء و برلمانيي و برلمانيات الجهة .

تعيش جهة العيون الساقية الحمراء خلال السنوات الأخيرة على وقع ارتفاع معدل البطالة، في المقابل زيادة عدد حاملي الشواهد، و انسداد أفق التشغيل و فرص العمل، في مدينة أو جهة تعيش على أقل من الحد الأدنى للأجور.

حيث عملت مؤسسة الداخلية و المجالس المنتخبة على إنشاء مشاريع و جلب استثمارات قد تساهم في إمتصاص شبح البطالة و محاولة ادماج الشباب حاملي الشواهد بسوق الشغل .

من جهة أخرى إستفاد عدد كبير من شابات و شباب جهة العيون الساقية الحمراء على غرار باقي جهات المملكة من فرصة الادماح بالوظيفة العمومية بقطاع الصحة عبر مباريات التوظيف الجهوي الذي تعلن عنه وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، ضمن إستراتيجية خفض الخصاص بالمؤسسات الصحية، حيث تم الإعلان عن مباراة للتوظيف الجهوي في حدود 40 منصب للتقنيين حاملي شواهد مساعد في العلاج شهر أكتوبر من سنة 2024، ليتم الإعلان عن تأجيلها إلى وقت لاحق بعد سلسلة من الاتهامات بالرشوة و المحسوبية و الزبونية، ما عجل بتأجيلها و حرمان عدد مهم من الشباب و الشابات مشاريع أسر و عائلات من الاستقرار و حلم العمل بالوظيفة العمومية .

كما وجب التذكير عن خطة التوظيف الجهوي ساهمت في توفير عدد كبير من مناصب الشغل، كان الفضل في الترافع عنها لمؤسسة ولاية جهة العيون الساقية الحمراء و السادة و السيدات برلمانيي الجهة و منتخبيها .

فيما توصل موقع   بعدد من الرسائل يتسائل من خلالها اصحابها عن ذنبهم في هذا الاقصاء، علما ان الاشاعة التي كانت سببا في تأجيل المبارة، صاحبت كافة الإعلانات بمختلف جهات المملكة دون تأجيلها بل على العكس كانت سببا في زيادة عدد مبارايات التوظيف الجهوي الذي استفاد منهم شباب و شابات تلك الجهات .

نفس الرسائل خصت السيد عبد السلام بيكرات والي ولاية جهة العيون الساقية الحمراء و السادة و السيدات البرلمانيين و البرلمانيات و منتخبي الجهة كل بإسمه و صفته من أجل التدخل و الضغط من أجل استرجاع الأربعين منصب و الإعلان عن مباراتها وفق ما جاءت به سابقا و التأكيد على ضرورة زيادة فرص التوظيف الجهوي تنفيذا للنداءات الملكية السامية الداعية إلى الاعتناء بساكنة الأقاليم الصحراوية و شبابها الذي يطمح لخدمة ساكنة هاته الربوع الغالية .