
طنجاوي
وصف عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، تحركات قيادات الأصالة والمعاصرة بمنطقة الريف، – وصفها – بالخطيرة، وتؤشر على عودة التحكم كما جرى سنة 2009.
وأضاف قيادي العدالة والتنمية، في تصريح لموقع “Le360“، إن ما صرح به قادة البام بكل من تاونات ووزان، توهم المواطنين على أن الحزب قادر على التحكم في دواليب الدولة ويتكلم باسمها، مسجلا أن إثارة موضوع زراعة القنب الهندي بمناطق الريف كلما حان موعد الاستحقاقات الانتخابية ما هو إلا مزايدات سياسية.
وحسب بوانو دائما فإن حزب الأصالة والمعاصرة، يحاول من خلال تحركات منتخبيه، استغلال نقاش تقنين القنب الهندي بشكل غير مقبول، وكذا “اللعب على الوتر الحساس للمواطنين البسطاء بهذه المناطق، بسبب مذكرات البحث القضائية”، كاشفا أن بعض تصريحات هؤلاء المنتخبين، في إشارة إلى العربي المحرشي، عضو المكتب السياسي للبام، “اتهمت رجال درك وسلطات محلية بتلقي رشاوى مقابل حماية زراعة الكيف، وهذا خطير ولم يصدر عنه وزارة الداخلية أي بلاغ أو توضيح”.