بن جلون أقوى المرشحين للفوز برئاسة الغرفة المتوسطية للصيد البحري

طنجاوي

تشير كل التوقعات أن نتائج انتخابات أعضاء غرفة الصيد البحري  التي جرت أول أمس الجمعة، وضعت يوسف بنجلون الرئيس الحالي للغرفة المتوسطية للصيد البحري، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، في موقع المرشح الأوفر حظوظا للظفر بولاية ثانية على رأس الغرفة، في غياب مرشح قوي قادر على المنافسة،  باستثناء الحاج أبركان الرئيس السابق، والقاطن بمدينة الناظور.

وحسب مصادر على اطلاع وثيق بخبايا غرفة الصيد البحري، فإن ما يعزز حظوظ بنجلون هو غياب منافس حقيقي له من مدينة طنجة، خاصة بعد قرار محمد العربي بوراس عدم الترشح لعضوية الغرفة، كما أنه يحضى بدعم الأغلبية الساحقة للأعضاء المنتخبين عن أقاليم: العرائش، طنجة – أصيلة، المضيق، تطوان، المستائين من أسلوب تدبير الرئيس الأسبق الحاج أبركان، وأضافت المصادر أن بنجلون يحضى كذلك بدعم حزب البام، ضمن صفقة سياسية تُجهل لحد الساعة تفاصيلها الكاملة.

ونبهت المصادر أن العائق الوحيد الذي يمكن أن يربك خطط بنجلون للظفر برئاسة الغرفة، هو سعيه إلى الترشح لعضوية مجلس المستشارين عن غرف الصيد البحري، إذ لا يستبعد أن يبرز مرشح في آخر لحظة مستندا على ورقة عدم الجمع بين منصبي رئاسة الغرفة وعضوية مجلس المستشارين، ومن شأن اللجوء إلى هاته الورقة أن تضع بنجلون في موقف محرج.