أخبار سياسية

عاجل.. الأغلبية الحكومية تنهار أمام إلياس العماري بفندق أندلوسيا بطنجة

الأحد 13 سبتمبر 2015 - 17:39

عاجل.. الأغلبية الحكومية تنهار أمام إلياس العماري بفندق أندلوسيا بطنجة

طنجاوي

علم موقع “طنجاوي” من مصادر متطابقة أن اجتماعا يجري في هاته اللحظات بفندق أندلوسيا بطنجة، يضم الأغلبية التي تمكن إلياس العماري بدعمه إقناعها بدعم ترشيحه لمنصب رئيس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وتضم بالإضافة إلى مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة، كل من مستشاري أحزاب: التجمع الوطني للأحرار بقيادة محمد بوهريز منسقه الجهوي، الاستقلال بقيادة نور الدين مضيان عضو المكتب التنفيذي للحزب، الحركة الشعبية بقيادة محمد الأعرج عضو مكتبه السياسي، و الاتحاد الاشتراكي بقيادة محمد العلمي عضو مكتبه السياسي.

وحسب ذات المصادر فإن هذا الاجتماع، الذي يحضره 42 عضوا من أصل 63 المشكلين لمجلس الجهة، ويُرتقب أن يرتفع إلى44 عضوا، يأتي للحسم في الترتيبات النهائية للتحالف، وتوزيع المهام داخل مكتب مجلس الجهة، حيث يُنتظر أن يتم توزيع نواب الرئيس بالتناسب مع عدد أعضاء كل حزب سياسي.

وإذا كان منطقيا أن يحضر الاجتماع مكونات أحزاب المعارضة، المشكلة من البام، الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري، فإن التحاق كل من التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية بتحالف إلياس العماري، يشكل ضربة قاضية للتحالف الحكومي، الذي  انهار أمام إلياس العماري، الرجل القوي بحزب الأصالة والمعاصرة، ما يعني عزل حزب العدالة والتنمية الذي باتت حظوظه في الفوز برئاسة الجهة شبه منعدمة.

وبرأي مصادر من حزبي الأحرار والحركة الشعبية، فإن قرار التحاقهما بتحالف المعارضة جاء كرد فعل على الأخطاء التي ارتكبها حزب بنكيران في إدارته لتحالفاته مع أحزاب الأغلبية، حيث كشف عن توجهاته الهيمنية، رافضا استحضار مصالح حلفائه بمدن تطوان، العرائش والقصر الكبير، بالمقابل يعتبر حزب العدالة والتنمية أن التحاق حزبي مزوار والعنصر ليس له ما يبرره، خاصة وأن إخوان بنكيران تصدروا النتائج بهاته المدن، والتالي فهم الأحق ديمقراطيا برئاستها.

ومهما تكن مبررات أطراف التحالف الحكومي، فإن المحصلة النهائية تؤكد نجاح إلياس العماري في تحقيق اختراق كبير داخل صفوفها، ودفعها إلى الانهيار، وتسليمه مفاتيح رئاسة الجهة، التي تعتبر ثاني قطب اقتصادي بالمملكة.