
طنجاوي – يوسف الحايك
أفرد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حيزا مهما ضمن كلمته، اليوم السبت (2 نونبر)، خلال اجتماع اللجنة الوطنية للحزب، بالرباط لتحالف حزبه مع الأصالة والمعاصرة في انتخابات مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في مستهل الأسبوع الجاري.
وساق العثماني في معرض دفاعه عن موقف حزبه جملة من المبررات، منها اعتباره أن ما يؤطر هذا التحالف هو “رأي مستشاري حزبه بمجلس الجهة”.
وأكد العثماني أن هذا التحالف تم “وفق مسطرة التحالفات في الجماعات الترابية كما وضع سنة 2015، والتي لا تزال سارية فيها أن الجهة هي التي تتخذ القرار بالاتصال مع المستشارين الجماعيين، وهو الملتزم به ويمكن أن يقع الغلط والصواب”.
وقال “نحن لم نغير موقفنا وإنما قدر الاخوة المستشارون في الجهة أنه من الأفضل أن يشارك الحزب في التحالف الجديد في الجهة من منطلقات متعددة”.
واتهم العثماني جهة لم يسمها بمحاولة إقصاء مستشاري حزبه من تشكيل مجلس الجهة.
وقال إن “هذا التحالف من طرف مستشاري الحزب جاء ضدا على من يريد إقصاءهم، وهناك جهة معينة تريد ذلك”.
وأوضح أنه في البداية كانت هناك إشارات متناقضة للأطراف الأخرى تنبئ بأن هناك محاولة الإبقاء على نفس الأغلبية التي كانت من قبل دون حوار بين الأحزاب السياسية.
وبخصوص البيان الذي أصدرته الكتابة الجهوية لحزبه رأى العثماني أنه “حرك المياه الراكضة وبدأت الاتصالات بين الأحزاب السياسية وكانت واحد شوية ديال الدوخة شي يومين ولا ثلاثة أيام”.
ووصف المتحدث ذاته التحالف بكونه “ليس ذو طابع سياسي وإنما هو ذو طابع تدبيري”.