
طنجاوي –يوسف الحايك
جعل عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي، والمحلل السياسي، من نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل السابق عن حزب العدالة والتنمية، مادة للتهكم والسخرية.
وخاطب الشرقاوي في تدوينة عنونها ب”رسالة قصيرة لبوليف” على فايس بوك بالقول “سيدي الوزير المحترم، أذكركم أنكم أستاذ للتعليم العالي منذ 1991، درستم 11 عشر سنة وخلال 2002 تم انتخابكم برلمانيا عن حزب العدالة والتنمية. وككل الموظفين الذين يتم انتخابهم فانهم يخضعون لمسطرة الالحاق” .
وأضاف الشرقاوي” طبعا كنتم ما بين 2002 _ 2017 في وضعية قانونية كمنتخب وكوزير معين. سيدي الوزير وصاحب حديث الثلاثاء و الاربعاء والخميس ومضرب المثل في العفة منذ اكتوبر 2019 تم ابعادكم من حكومة الكفاءات بسبب تضخم كفاءتكم ولم تعد وزيرا لكنك لم تلتحق بالجامعة لاداء مهامك كما فعل اساتذة محترمون من مثيل عبد الله ساعف، وجلال السعيد والبرجواوي… حيث بعد انتهاء انتدابهم الوزاري عادوا للمدرجات لاداء عملهم والحصول على اجر مقابل العمل”.
وأردف الشرقاوي” أتمنى السيد الوزير من شعيرات قلبي ان تعود للجامعة لتبرير اجرك وان ترفض المعاش الوزاري الذي لم تساهم فيه بريال واحد. اما فيما يتعلق بسؤالك البيداغوجي هل المستشار في الشؤون البرلمانية مهنة ام وظيفة؟ فهو ينم بالفعل عن بعدك عن الجامعة وانغماسك في امتيازات البرلمان والوزارة”.
ووجه صاحب التدوينة حديثه إلى المسؤول الحكومي السابق يقول” كان عليك ان تعرف ان مسطرة اعتماد الماستر بوحداته وأسمائها يخضع لرأي الشعبة ومجلس الكلية ومجلس الجامعة ويحال على الوكالة الوطنية للتقييم التابعة لوزيركم في التعليم العالي للتأشير عليه قبل الموافقة على محتواه ودخوله حيز التنفيذ” .
واسترسل الشرقاوي معتبرا أنه” من سخرية القدر سي بوليف ان كاتبة الدولة في التعليم العالي بحزبكم التي لها الوصاية القانونية على وكالة التقييم وفق المرسوم رقم 1.15.815 هي من وافقت على دفتر تحملات الماستر، والله يعطينا وجهك القاصح”.