
طنجاوي
رفض عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بشكل مطلق للحملة التي أطلقها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وقال ابن كيران في حديثه خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزبه، التي انطلقت أشغالها اليوم السبت (19 فبراير)، ببوزنيقة إنه “لما رأى هذه الحملة تبادر إلى ذهنه أنه هناك جهات تقف وراء ذلك، وتحرض على المطالبة برحيل أخنوش ودعوة الناس للخروج الشارع”.
وأضاف “اسمحوا لي أخنوش لدينا موقف منه وقد عبرت عنه وربما كنت أكثر شخص كان قاسيا معه قبيل الانتخابات، وذلك لما اعتبرته في مصلحة بلدي ولمصلحة أخنوش نفسه”.
وزاد ابن كيران بالقول “لا يمكن أن شخصا جمعتك به علاقة طيلة خمس سنوات من العمل الحكومي، وربطت معه أيضا علاقات انسانية أن تغير موقفك منه بين عشية وضحاها”.
وكشف المتحدث ذاته أنه هو من اقترح أن يكون أخنوش معه وزيرا للفلاحة خلال الحكومة التي ترأسها، “لأنني كنت مقتنعا أنه وزير جيد”.
ورأى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش”ناجح بمقدار رغم ما لديه من أخطاء، لأنه لا يمكن أن يظل على رأس قطاع الفلاحة دون أن يكون وزيرا ناجحا”.
وذهب ابن كيران إلى أن هذه الحملة التي تستهدف أخنوش “ربما تكون تصفية للحسابات أو مؤامرات (..) أنا ما بغيت هذا الشي يوقع في بلادي”.
وشدد على أنه “لا يمكن المطالبة برحيل أخنوش بعد 5 أشهر من عمر الحكومة”، متسائلا “ما هي الاشارة التي نريد أن نعطيها كدولة مستقرة”.