
طنجاوي
بعد أن توصل بعض أصحاب المحلات التجارية المتخصصة في بيع المأكولات والمواد الغذائية، قبل أيام، بإنذارات موقعة ومن طرف عبد السلام العيدوني، المشرف على مكتب الصحة البلدي، تمنحهم مهلة لمعالجة الاختلالات التي رصدها تحت طائلة اتخاذ التدابير القانونية في حقهم، وهو ما اعتبره التجار استهدافا لهم دون غيرهم، وأن ذلك يدخل في إطار الضغوطات التي تمارس عليهم لرفضهم الانصياع لقرار الترحيل الذي اتخذه مجلس مدينة طنجة، خاصة وأن الأمر تزامن مع مجموعة من قرارات سحب الرخصة وإغلاق المحلات التجارية التي وقعها عمدة المدينة.
أكد عبد السلام العيدوني، في تصريح خص موقع “طنجاوي”، أن توجيه إنذارات لبعض المجلات التجارية بسوق بين مكادة المركزي، يندرج في سياق المهام الاعتيادية لمكتب الصحة البلدي، مؤكدا أنه منذ أن تم تكليفه بتدبير هذا القطاع من طرف عمدة المدينة، في شهر يناير 2016، تم تنفيذ 739 عملية معاينة وتفتيش للمحلات التجارية، وتم إخضاع 69 عينة للتحليل المخبري، وتوجيه 116 إنذارا، منهم ستة فقط تم توجيها للمحلات التجارية بسوق بني مكادة المركزي.
نافيا بشدة ما تردد بكون هاته الإنذارات تدخل في سياق أي مخطط للضغط على التجار من أجل إجبارهم على إفراغ محلاتهم التجارية، مشددا على أن مكتب الصحة البلدي يتحمل مسؤولية جسيمة في مراقبة المحلات التجارية، ومدى تقيدها بشروط السلامة والصحة، كاشفا أنه منذ تكليفه بهذا القطاع تم وضع برنامج عمل لتكثيف عمليات المراقبة، يشمل جميع الأسواق والمحلات التجارية بالمدينة.