
طنجاوي
شهد محيط ملعب ثانوية عبد الكريم الخطابي مساء أمس السبت، حريقا مفتعلا كان الهدف منه التخلص من العجب الموجود بكثافة في هذا المكان، وهو أسلوب خطير يهدد سوق “الفلوجة” المجاور والخاص بالمتلاشيات.
ورغم أن السوق مهدد دائما بوقوع كارثة بسبب النيران، نتيجة الفوضى التي يعيشها ووجود الكثير من المواد القابلة للاشتعال في أرجائه، إلا أن الجهة التي أرادت التخلص من العشب لم تضع في اعتبارها ذلك، ومضت في مغامرة كان يمكن أن تتطور للأسوأ.
وبدت النيران للوهلة الأولى وكأنها بداية حريق حول السوق، خاصة بعد تصاعد أعمدة الدخان، وما زاد قلق السكان هو كون الحريق المفتعل أُضرم في فترة يكون فيها المكان فارغا من التجار، ما جعل الكثيرين يعتقدون أن كارثة جديدة قد وقعت.