
طنجاوي – حفصة ركراك
أقدم أب لطفلين، صبيحة اليوم الاثنين، بمدينة تطوان، على الانتحار شنقا، بعد أن تم طرده بشكل تعسفي من العمل بأحد مراكز الاتصال بمدينة طنجة، دون أي تعويضات سنة 2015، قبل أن يشتغل “كورتيي” التي تم طرده منها أيضا.
ويبلغ الضحية (ع.ي) قيد حياته، 40 سنة، وهو أب لطفلين، أحدهما في الخامسة والآخر في السادسة من عمره، كان يعمل بطنجة ويعود أدراجه إلى تطوان بشكل يومي، وقد أقدم على وضع حد لحياته بعد أن صدر في حقه حكم من المحكمة يأمره بالإفراغ من محل سكنه، ولضيق ذات يده في العثور على بديل، حيث فضل الانتحار على مواجهة مشاكله.
يذكر أن الضحية سبق أن حاول الانتحار عن طريق صعوده لأحد الأعمدة المخصصة للشبكة الهاتفية، قبل أن تقوده السلطات إلى مصحة للأمراض العقلية التي قضى فيها حوالي شهر، ليضع حدا لحياته مباشرة بعد الخروج منها.