الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي
استنكر المئات من المصطافين، الذين توافدوا يومه الأحد على شاطئ كالابونيطا بالحسيمة، حالة الفوضى التي تسبب فيها بعض الشباب المحسوب على “الحراك”، الذين نظموا مسيرة على رمال الشاطئ، حيث أصروا على إقلاق راحة العائلات التي حجت إلى شاطئ كالابونيطا الساحر، في تعد خطير على حياتهم الخاصة، مما أجبرهم على الانسحاب والعودة إلى منازلهم غاضبين مما آلت إليه الأمور بالحسيمة، بعد أن صاروا ممنوعين من حقهم في الاستمتاع بالعطلة، والاستجمام بشواطئ المدينة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن كل المؤشرات تؤكد أن لجوء هؤلاء إلى تنظيم “مسيرات الشواطئ”، يندرج ضمن مخطط مدروس، الهدف منه تأبيد حالة الفوضى بالمدينة، ودفعها نحو الشلل التام، مع ما يترتب عنه من إفلاس حقيقي للمئات من التجار والمهنيين الذين كانوا يراهنون على فصل الصيف لتعويض خسائرهم بسبب الأحداث التي تعرفها المنطقة منذ ما يزيد عن تسعة أشهر.
و كشف ذات المصادر، أن هذا “المخطط” يتناقض بشكل صارخ مع الشعارات التي يرفعها من ينصب نفسه “مدافعا” عن ساكنة المنطقة للمطالبة بتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية، وأنه قد أسقط القناع عن الجهات التي تختبئ وراء المطالب المشروعة للساكنة، بينما هدفها الحقيقي جر المنطقة إلى الفوضى والتسيب.
وبات مطلب استتباب الأمن، وتوفير الظروف المناسبة لتستعيد المدينة حياتها الطبيعية، يتصدر مطالب ساكنة الحسيمة، مما يفرض على السلطات العمومية تحمل كامل مسؤولياتها، واتخاذ ما يتطلبه الأمر من تدابير وإجراءات قانونية لوضع حد لحالة الفوضى التي تعرفها المدينة منذ عدة أشهر.
