الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي
لم يجد عزيز الصمدي نائب عمدة طنحة المكلف بالشؤون الاجتماعية والرياضية، ما يبرر به عجزه وفشله في نصب شاشات عملاقة لمتابعة مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الإيفواري، التي ستجري عشية اليوم، سوى مشجب السلطات التي قال إنه ينتظر موافقتها لإقامة هذه الشاشات.
الصمدي نشر تدوينة على صفحته بالفايسبوك يقول فيها:” أمام اتصالات وتساؤلات حول الموضوع، أجد نفسي مضطرا بعد دنو موعد المباراة المصيرية للمنتخب المغربي ضد نظيره الإيفواري يوم غد السبت بحول الله، وحيث أن إجراءات تثبيت هذه الشاشات العملاقة تتطلب أزيد من 24 ساعة قبل موعد المباراة، لأن أؤكد للجميع أن جماعة طنجة قامت بكل الإجراءات اللازمة لتوفير هذه الشاشات الضخمة ببعض الساحات العمومية الكبرى للمدينة قصد تمكين الجماهير الطنجاوية العاشقة لكرة القدم لمتابعة هذه المباراة الهامة التي يعلق المغاربة عليها آمالا كبيرة للتأهل للمونديال بعد غياب عنه دام ل20 سنة، كلما ننتظره هو فقط موافقة السلطات الولائية والأمنية لوضعها رهن الإشارة”.
متتبعون للشأن المحلي بالمدينة أكدوا أن نائب العمدة كان عليه أولا أن يأخذ رأي السلطات قبل المسارعة الى الإعلان عن نصب الشاشات في الساحات العمومية من أجل متابعة مباراة من حجم التي ستجري اليوم، لأنه يعلم جيدا أن الأمر يتطلب إعدادا أمنيا مسبقا، لكن هذا المسؤول الجماعي انشغل في الترويج لمبادرته فيما أغفل الجانب الأهم وهو الأمني، حيث لم يطلع عليه المسؤولين سوى 24 ساعة قبل يوم المقابلة، وهو ما جعل موافقة السلطات أمرا مستحيلا نظرا لحساسية هذا القرار.
ويقول مراقبون إن الصمدي كان عليه على الأقل أن يقتدي برئيس بلدية تطوان، الذي أعلن عن صفقة تنصيب شاشات عملاقة بساحات تطوان ثلاثة أسابيع قبل المباراة، وأخذ موافقة السلطات بشكل مبكر، ولم يكن على استعجال كما فعل نائب عمدة طنجة.