
طنجاوي
مع حلول موسم الصيف، سارع مجلس مقاطعة طنجة المدينة إلى إخلاء مسؤوليته عما يعرفه شاطئ مرقالة من تلوث، وما يشكله من خطورة على المصطافين، عندما أعلن عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك عن استغرابه وتفاجئه من إقدام شركة أمانديس على إيقاف أشغال إحداث قناة تصريف وضخ المياه العادمة بشاطئ مرقالة عند حصول أي عطب بمحطة الضخ واد اليهود.
وأضافت المقاطعة في ذات التوضيح، أنها قد أكدت في حينه عدم جدوى هذه الخطوة، بل ستشكل خطورة على المصطافين.
وفي ما يشبه اتهاما صريحا لها، حملت المقاطعة الشركة الفرنسية مسؤولية المخاطر التي ستتهدد المصطافين و الأطفال بصفة خاصةن بسبب ترك عدة بالوعات بدون تغطية، ناهيك عن فتحات عديدة بالقناة.

قصف مجلس المقاطعة الذي يرأسه المهندس محمد أفقير القيادي بحزب المصباح، لم يقف عند هذا الحد، عندما كشف عن عدم تقيد أمانديس بتنفيذ التزاماتها بخصوص برنامج ” شواطئ نظيفة “، الذي يتم تنزيله بشراكة مع مجلسي المدينة والمقاطعة.
ففي الذي التزمت كل من مقاطعة المدينة وجماعة طنجة بالبرنامج الخاص بتهيئة شاطئ مرقالة، لم تلتزم شركة أمانديس ببرنامجها الخاص بالشاطئ والذي يشمل:
– إنشاء قرية ساحلية تشمل، مرحاضان متصلان بالشبكة، وإنشاء مركز للشرطة.
– إنشاء مركز للحماية المدنية.
– إنشاء مركز الطبي
– إنشاء حمامان خارجيان.
– إنشاء فضاء للتسلية و لألعاب الأطفال.
ومن شأن هاته الاتهامات المباشرة أن تضع شركة أمانديس في وضع محرج، حيث بدت فاقدة لمسؤولياتها، وأن إصرارها على تسويق صورة الشركة المهتمة بالبيئة يبقى مجرد شعارات لا أثر لها على أرض الواقع، مما يفرض عليها الخروج عن صمتها والرد على الاتهامات الموجهة لها.
