
طنجاوي
فتحت المصالح الأمنية بطنجة بأمر من الوكيل العام، بحثا قضائيا لمعرفة ظروف وملابسات العثور على جثة شاب داخل كيس بلاستيكي بحي بنكيران بطنجة بعد زوال اليوم.
الهالك الذي كان يدعى قيد حياته، الفرني عادل، ازداد بمدينة بنسليمان، سنة 1991، وهو يقطن وحيدا بمرآب بزنقة 39، بحي بنكيران.ق
ونقل شهود عيان،أن جسد القتيل عثر عليه مفصول عن رأسه، فيما أطراف جسمه مقطعة إلى أشلاء.
وحسب مصادر مطلعة، فان الشاب كان يبلغ 25 سنة ، من عمره كان يشتغل بطنجة كحارس امن خاص و يعيش داخل كراج صغير يستغله مقابل سومة كرائية بحي بنكيران.
التحريات الأولية تشير الى الجريمة ارتكبت قبل يومين أو تلاثة من العثور على الجثة، حيث أن الرائحة كانت السبب الرئيس في افتضاح أمر هذه الجريمة المروعة.
وكانت السلطات المحلية ومصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة، و الشرطة العلمية قد شرعت في جمع الخيوط الأولى المؤدية إلى هذه الجريمة.
جدير بالذكر، أن جثة الضحية نقلت الى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح بتعليمات من النيابة العامة لمعرفة سبب الوفاة.