
طنجاوي
حالة من الابتهاج والانشراح بدت واضحة على ملامح العديد من قيادات ومسؤولي العدالة والتنمية بطنجة بسبب الاخبار التي تروج منذ مساء أمس عن مغادرة الوالي اليعقوبي منصبه كوالي للجهة وتعيينه على رأس ولاية جهة الدار البيضاء او جهة الرباط.
وينتظر بيجيديو طنجة بفارغ الصبر رحيل الوالي اليعقوبي، بعدما أصبحوا عاجزين عن مسايرة إيقاعه المرتفع ووثيرة اشتغاله السريعة، الامر الذي كشف فشلهم الذريع قي تدبير شؤون المدينة، وإيجاد الحلول للمشاكل الكبرى التي تعرفها المدينة. وهو ما يفسر الحملة الشرسة التي شنوها على اليعقوبي واتهامه بالسعي الى إفشال تجربتهم وتسويق خطاب المظلومية.
متتبعون للشان المحلي اعتبروا احتفال قادة المصباح برحيل اليعقوبي يكشف افتقادهم لحس المسؤولية، فاليعقوبي لم يمارس سوى اختصاصته، وقراراته التي اتخذها لم تستهدف حزب العدالة والتنمية في حد ذاته، بل أملتخا ضرورة التصدي لاختلالات التسيير وحماية مصالح المدينة والساكنة، وان علاقة الوالي بالعمدة ليست علاقة شخصية بقدر ما هي محكومة بضوابط محددة للعلاقة بين مؤسستين لهما اختصاصات حددها القانون.